خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، صباح أول أمس السبت، قبيل التآم المجلس الوطني، فوجئ شباط بياسمينة بادو تداهم مكتبه لتعزيته في وفاة ابن شقيقه، قائلة: “البركة فراسك” لكنه تجاهلها بطريقة فجّة وغادر مكتبه تاركا إياها رفقة أعضاء من اللجنة التنفيذية.
وفي موضوع ذي صلة، التمس عبد الصمد قيوح من حميد شباط أن يُخفض توقيف ياسمينة بادو وكريم غلاب من 18 شهرا إلى شهرين، أي الفترة المنقضية من تاريخ صدور “حكم” اللجنة التأديبية، وقام لقاء ذلك وقبَّل رأسه، لكن شباط تشبث بتخفيض العقوبة إلى النصف، فقط، والإبقاء على توقيف بادو وغلاب 9 أشهر.
وحول الطريقة التي خاطبت بها ياسمينة بادو إحدى عضوات المجلس الوطني: “سكتي يا الخايبة”، والتي أثارت ولا تزال جدلا كبيرا، قال مصدر جد مقرب من ياسمينة، إن “المعنية بـ”المعيار” تربطها علاقة مصاهرة بشباط، وأنها كانت تجلس قرب زوجته فاطمة طارق، وأن بادو قصدت قبح أفعالها وليس قبح خِلقتها، لكونها أمعنت في التشويش عليها”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…