قال صالح المالوكي رئيس بلدية أكادير، أن برنامج توفير طاقة نظيفة لمدن البحر المتوسط” (CES‑MED)، والذي يتعلق به هذا المؤتمر، انخرطت فيه جماعة أكادير منذ الولاية السابقة رفقة مدن مغربية أخرى يهدف إلى دعم مدن جنوب المتوسط من طرف الآلية الأوروبية للجوار والتشارك فيما يتعلق ببرامج مرتبطة بالتنمية الحضرية والطاقة المستدامة، مشيرا أن مدينة أكادير انخرطت بفعالية في هذا البرنامج من خلال وضع برنامج عمل لفائدة الطاقة المستدامة يروم تخفيض الانبعاثات الغازية الخاصة بـ CO2 بنسبة 20 في المائة في أفق 2020.
وأكد المالوكي في بلاغ يوضح حقيقة استقبال بلديته لوفد إسرائيلي مشارك في المؤتمر، أن “النشاط المنظم لا علاقة لجماعة أكادير باستضافته لامن قريب أو بعيد لا من ناحية الاحتضان والتمويل، كما أنه لاعلم لها بهوية المشاركين ولم تكن الجماعة عضوة في أي لجنة تنظيمية ويمكن الرجوع إلى الإعلان الرسمي للنشاط للتحقق من ذلك ومعرفة المساهمين في التنظيم، كما أن موقع الجماعة لم يشر إلى النشاط مما ينفي مساهمة الجماعة في التنظيم والاستضافة”.
وأوضح الرئيس ذاته، أن “الفقرات المتعلقة بمساهمات جماعة أكادير بُرمجت مسبقا، على اعتبار أن المراسلة التي توصلت بها الجماعة أشارت إلى أن النشاط متعلقٌ بلقاء للجنة القيادة لبرنامج CES-MED لاغير، ولكن بعد توصلنا بالمعطيات المدققة تم إلغاء الاستقبال بمقر الجماعة واتخاذ الإجراءات المتعينة بخصوص مصالح الجماعة”.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن وجود وفد إسرائيلي في أكادير في إطار مشاركته ضمن فعاليات المؤتمر السابع للجنة تسيير الأعمال المتعلق بـ “توفير طاقة نظيفة لمدن البحر الأبيض المتوسط”، حيث أفادت المصادر إلى أن البلدية التي يسيرها حزب العدالة والتنمية مشاركة في المؤتمر وكان مقررا أن يحظى الوفد باستقبال من طرف رئيسها صالح المالوكي.