حاولت القوات العمومية صباح اليوم الثلاثاء، بمدينة سطات هدم سوق الفتح العشوائي، المعروف بـ”ماكرو”، إلا أن مجموعة من التجار وقفوا أمام الجرافة التي كانت تستعد لمباشرة عملية الهدم، مانعينها من ذلك.
ويعود استغلال هؤلاء التجار للسوق منذ سنة 2003، إلى حدود أن قرر المجلس الجماعي لمدينة سطات، سنة 2013، تشييد سوق نموذجي، بدل السوق العشوائي القائم، إلا أن التجار، غير مطمئنين لهذه العملية بدعوى أنها شابتها “شبهات” في توزيع المحلات التجارية، مطالبين بإعداد لائحة للتجار الذين سيستفيدون من المحلات التجارية، وإشراكهم في هذه العملية.
وقال العكري لكبير أحد تجار سوق الفتح “ماكرو”، في اتصال مع “الأول” إن “السلطات حاولت هدم السوق صباح اليوم، مضيفاً “لقد وضعنا مراسلة إلى رئيس المجلس الجماعي عبد الرحمان العزيزي، لكنه لم يجبنا لحدود الساعة، كما أننا نطالب بالكشف عن لائحة التجار الذين سيستفيدون من المحلات التجارية”.
وأشار العكري إلى أن “أخبارا تروج على أنه سيتم بيع حوالي 480 محل تجاري من مجموع المحلات التجاري، في حين أن المجلس، وفر ميزانية لبناء السوق النموذجي كما استفاد من دعم الجهة والمبادرة الوطنية، وبالتالي فإننا كتجار نحس بأن العملية يشوبها خلل ما”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …