قالت سلوى بوشعيب الصحافية المتدربة، التي تتهم سليم الشيخ المدير العام للقناة الثانية “دوزيم” في تدوينة على حسابها بفيسبوك مخاطبة محامي الشيخ، “التصريحات ديالكم و الكذوب و التهم الباطلة اللي كتلصقو ليا كتستفزني و كتدفعني باش نجاوب مرارا و تكرارا و نوضح و نبرر و لكن ما غاديش نجاوب باش ما تسمعوش مني داكشي اللي بغيتو تسمعو.. كنكتفي بالصمت و نخليكم تهضرو و تكذبو حتى تشبعو و الاجوبة ديالي غادي تكون قدام وكيل الملك مرفوقة بالحجج و الوثائق اللي كتبث بأنني بريئة من هادوك التهم اللي كتهموني بيها و بأن الموكل ديالك متورط فالقضية حتى النخاع.. و كنطلب فقط باش القضاء يكون نزيه و عادل فالموضوع.. بالنسبة للتسجيلات الصوتية اللي اتهمتيني حتى هيا بفبركتها راه تقدر تدوزها للخبرة و تتأكد من مدى صحتها بلا ما تتهمني بتهم باطلة اظافية! و كاينين عندي تسجيلات اقوى من هاداك التسجيل غادي نحتفظ بيهم للتحقيقات و غادي تكون مفاجآت.. و اخيرا بغيت نقول واحد الحاجة ” راه ما كاينش دخان بلا نار” كنتمنى باش تفهمو هاد المقولة!”.
وكان يوسف الشهبي محامي سليم الشيخ قد قال في تصريحات صحفية، ” أن موكله سليم الشيخ تعرض لـ”التهديد، والابتزاز من طرف الصحافية المتدربة، سلوى بوشعيب، وأن لديه دلائل، ورسائل أخرى منها، تكشف محاولات الابتزاز، التي استعملتها من أجل نيل منصب مقدمة برنامج في القناة الثانية، بالإضافة إلى استعمالها لبعض الكلمات النابية والقدف، والتشهير من دون وجود أدنى دليل حول التحرش الجنسي، الذي اتهمته به”.
ونفى المحامي أن “تكون الشابة سلوى بوشعيب على علاقة بمدير القناة منذ عام 2010. واعتبر المتحدث ذاته، أن “المغتصب يلجأ إلى القانون مباشرة بعد الاغتصاب، ولا ينتظر ليطالب بأخذ منصب مقدمة برنامج مقابلاً للاغتصاب”.
أما بخصوص المكالمة الهاتفية، فقال المحامي، إنها “ربما قد تكون مفبركة، ولاقيمة لها في القضية، وليست دليلاً قاطعاً على أن الشابة تعرضت بالفعل للتحرش الجنسي، والاغتصاب”.