قال ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية “إن مقترح الاكتفاء بمساندة الحكومة وانتظار تعديل حكومي قادم من أجل الدخول إلى الحكومة، يمكن مناقشته داخل أجهزة الحزب إذا ما طرح علينا”.
وأضاف لشكر في اتصال مع “الأول”، جوابا على سؤال، إذا ماكان المقصود من كلام بنكيران بعد لقائه بأخنوش، أن هناك فسحة أمل في المشاورات الحكومية، (المقصود) هو إمكانية ذهاب الاتحاد الاشتراكي للمساندة وانتظار التعديل الحكومي، ” من الإيجابي أن رئيس الحكومة أصبح يتحدث عن وجود فسحة أمل بدل لغة التشاؤم التي تحدث بها في نهاية الأسبوع الماضي، أما ما يقصده فلا علم لي به”.
وكان يونس مجاهد الناطق الرسمي باسم الاتحاد الاشتراكي قد كتب في زاويته بجريدة الاتحاد الاشتراكي التي تحمل اسم “بالفصيح”، مقالا تحت عنوان ” المضمون قبل الشكل”، جاء فيه ” .. فما جاء في كلام رئيس الحكومة المكلف، هو أن على الاتحاد الاشتراكي الاكتفاء برئاسة مجلس النواب، وهذا رأي يحترم، لكنه يظل مع ذلك رأيا من بين الآراء، التي تتم مناقشتها اليوم في الساحة السياسية، ولا تتطلب من الحزب، الذي توجه إليه، الدخول في سجال غير مفيد في تجاوز المأزق، لأن الناس تنتظر حلولا، وليس مواصلة المشاحنات”.
وأضاف مجاهد “.. لذلك فإن أمر تشكيل الأغلبية الحكومية، هو في يد من تكلف بها، وهو من ينتظر منه البحث عن الحلول، واستخلاص النتائج من اللقاءات التي قام بها، وليس تقديم تشخيص للوضع السياسي، الذي يعرفه الجميع، ففي اعتقادنا أن المهمة الدستورية التي يتولاها اليوم بنكيران ، التي تتجاوز هذا الدور”.
مجلس الحكومة.. هذه هي الأسماء التي تمّ تعيينها في مناصب عليا
صادق مجلس الحكومة، أمس الخميس، على مقترحات تَعْيِينٍ في مناصبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدس…