بعد الأخبار التي تسربت عن تفاصيل مثول ياسمينة بادو أمام اللجنة التأديبية لحزب الاستقلال، أمس الأربعاء، وما قالته عن أن شباط شارك في لقاء 8 أكتوبر دون الرجوع إلى اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وأن ما سمي انقلابا من شباط على إلياس العماري لم يكن مبدئيا بل بسبب عدم موافقة العماري على منح شباط منصب رئيس مجلس النواب”. اتصل موقع “الأول” بإلياس العماري فنفى أن يكون شباط قد طلب منه دعمه للوصول إلى منصب رئيس مجلس النواب، قائلا: ما عمّر شباط طلب مني باش يكون رئيس للبرلمان”.
وفي موضوع ذي صلة، أكد مقرب من العماري أن ما حدث يوم 8 أكتوبر هو نفسه ما سبق لنا في “الأول” أن نشرناه عن أن إلياس التحق بشباط وادريس لشكر في منزل هذا الأخير، وأن شباط حمل المصحف وطلب منهما القسم والتعهد بعدم التحالف مع بنكيران.
وأضاف المصدر أن شباط كان قد وعد وصيفه في الانتخابات محمد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص) بأن يتنازل له عن المقعد البرلماني، لكنه عاد يخبره بعد 8 أكتوبر بأنه لا يمكنه فعل ذلك لأن بنكيران وعده بالحصول على منصب رئيس مجلس النواب.
من جانب آخر، تابع المصدر أن ادريس لشكر عندما طلب من شباط دعم ترشيح الحبيب المالكي لمنصب رئيس مجلس النواب، أجابه شباط: “أنا لا مانع لدي، لكن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ترفض هذا الأمر”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…