ما إن أعلن البيجيدي بصفة رسمية، عن التشكيلة الحكومية، حتى طفق نشطاء العالم الأزرق، بنشر تدوينات تعبر عن “سخطهم”، بسبب تخلي بن كيران عن حزب الميزان.
وراح المدونون يتساءلون عن جدوى الإنتخابات، وعبروا عن ندمهم على التصويت، في الوقت الذي وجه البعض الآخر التهم للمقاطعين، وحملوهم المسؤولية فيما عرفته المشاورات الحكومية من تعثرات وعراقيل، وقال “أحدهم لو كنتم صوتم بكثافة ماكان بن كيران سيلجأ لأخنوش”، بينما قال أحدهم”علاش أبنكيران تخذلني علاش؟، حنا صوتنا عليك ماشي على أخنوش”
بينما عبر بعض نشطاء الفيسبوك عن “توقعهم المسبق لنتيجة النهائية للتشكيلة الحكومية، باعتبار أن الانتخابات ماهي الا “مسرحية، وأن الأحزاب كلها مسخرة من طرف المخزن”.
وعتب نشطاء الفيسبوك، على بن كيران، ما أسموه “الانصياع للتحكم، وللأحزاب التي تتطلع لاخد أهم الحقائب الوزارية كوزارة المالية والفلاحة والتجهيز والنقل.