اتهمت ياسمينة بادو، القيادية الاستقلالية، وإحدى متزعمي العريضة التي تصدرها امحمد بوستة للمطالبة برحيل حميد شباط عن قيادة الحزب (اتهمت) شباط بخرق القانون الأساسي والدعوة لمجلس وطني استثنائي للحزب، متجاوزا بذلك رئيس المجلس الوطني توفيق احجيرة. وتساءلت القيادية الاستقلالية: كيف نعقد مجلسين وطنيين استثنائيين في وقت وجيز؟
ونفت بادو أن يكون فؤاد القادري، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، قد تراجع عن توقيع العريضة، وقالت: القادري لم يكتف بالتوقيع بل ساهم معنا في صياغة البلاغ/ العريضة. كما نفت تراجع مولاي احمد أفيلال، القيادي في جمعية “لا هوادة” ونجل الزعيم النقابي عبد الرزاق أفيلال، وقالت: مولاي احمد وقع معنا واقترح علينا أسماء أخرى للتوقيع، وهذا يؤكد عدم تراجعه.
أما عبد السلام المصباحي، الوزير السابق للتنمية المجالية، والذي أكد تراجعه عن توقيع العريضة، فقالت ياسمينة بادو عنه: “لقد اتصل به كريم غلاب بحضوري، رغم أن توفيق احجيرة حاول إثنائه عن ذلك بالقول: إنه مقرب من شباط”.
وفي موضوع ذي صلة، نفى عبد الواحد الفاسي، زعيم “لا هوادة” ونجل الزعيم علال الفاسي، ما نشر عن أنه صرح لمقربين منه، بعدما اتصل به امحمد بوستة، يطالبه بالالتحاق بموقعي العريضة ضد شباط: “لماذا التزم بوستة الصمت يوم كان حميد شباط يهاجمني، وطلبت منه التدخل بثقله لإرجاع الحزب إلى هويته وسكته الصحيحة، فقال لي أنا لا أتدخل في الحزب؟”.
وقال الدكتور عبد الواحد الفاسي: “من المستحيل أن أنطق باسم السي امحمد بوستة إلا بكل احترام ومحبة”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…