في حوار مع أسبوعية “الأيام”، تحدثت الأستاذة شادية وقاش، التي درّست الأميرة للا سلمى مادة التربية الاسلامية، بثانوية الحسن الثاني بالرباط، خلال الموسم الدراسي 1995-1996، أشياء غير معروفة عن دراسة الأميرة وسلوكها وطريقة تواصلها بين زملائها.
وتذكرت الأستاذة شادية وقاش مجموعة من زملاء الأميرة في الفصل، ومنهم: ابن الصحفي مصطفى العلوي، وابن الفنان ميكري، وابن المهندس محمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح سابقا والبرلماني الحالي عن حزب العدالة والتنمية.
مضيفة أن ثانوية الحسن الثاني التي تأسست خلال سنة 1919 وكانت تحمل اسم “ليسي غورو” درست فيها شخصيات مهمة، أبرزها شهيد الحركة الاتحادية المهدي بن بركة.
وقالت شادية وقاش إن للا سلمى رغم أنها كانت علمية التخصص، فقد كانت تهتم بمادة التربية الإسلامية وتحصل فيها على أعلى النقط، ما بين 15 و16 و17 على 20. كما كانت تتجنب الجلوس في الصف الأول، مختارة عليه المقعد الثالث، وأنها كانت تتجنب حب الظهور، بالرغم من أنها كانت تشارك وتناقش داخل القسم.
وقالت الأستاذة وقاش إن التلميذة سلمى بناني لفتت نظرها، خلال الموسم الدراسي 1995-1996، الذي درستها فيه، وأنها توقعت لها، وقتئذ، أن تتخرج طبيبة أو مهندسة وهو ما كان.
وأنهت أستاذة الأميرة حوارها مع “الأيام” بالقول إن جمعية قدماء ثانوية الحسن الثاني فكرت في دعوة للا سلمى لتكون رئيسة رئيسة شرفية للجمعية، مضيفة: أعتقد أن الأميرة للا سلمى التي ظلت محافظة على الجانب الإنساني في شخصيتها، ستلبي الدعوة.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…