تعددت القراءات والتأويلات السياسية، لحدث لقاء مستشاري الملك عبد اللطيف المنوني وعمر القباج بعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المكلف، فإذا ما كان حسن طارق أستاذ العلوم السياسية قد اعتبر الأمر في تصريح ل”الأول” حدثا عاديا وإعادة تأطير للمسار السياسي لما بعد 7أكتوبر، ولا يتضمن أي ضغط سواء على بنكيران أو على خصومه.
فإن المحلل السياسي مصطفى السحيمي اعتبر في تصريحات للصحافة أن اللقاء تضمن إشارة واضحة لعزيز أخنوش رئيس حزب الأحرار وإدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، وخاصة لأخنوش، حيث افترض السحيمي أنه سيأتي للجولة الثالثة من المشاورات بشروط أقل.
في حين اعتبر محللون سياسيون آخرون أن اللقاء تضمن رسالة سياسية واضحة لبنكيران بضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة في أقرب الآجال، أو الإعلان رسميا عن الفشل في تشكيلها.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…