عقد اليوم الاثنين اجتماعا غير رسمي لوزراء داخلية الاتحاد الاوروبي في أمستردام، لمنقاشة المشاكل التي تهدد أوروبا وطرحت كخطوط عريضة مشكلة الارهاب التي باتت تهدد هذه القارة و كذا المخاوف من انهيار منطقة شنغن التي خلقتها ازمة الهجرة
وصرح وزير الداخلية الفرنسي “بيرنار كازنوف في قناة تيليفيزيونية فرنسية ” أنه ينبغي مغادرة الاجتماع مع مشروع جدول زمني”، ومع إرادة “اتخاذ إجراأت أولية ملموسة مع نهاية الربع الأول من العام 2016” وركز النقاش على مسألة الارهاب حيال “المقاتلين الاجانب” و مكافحة تهريب الأسلحة .
وحسب مصادر أوروبية فمن المحتمل ان يعاد النقاش حول امكانية تمديد إجراءات المراقبة على الحدود الداخلية لمنطقة شنغن للحدود الداخلية المفتوحة عي الإتحاد و ستتخد هذه الإجراءت ستة اشهر تقريبا .
وهددت النمسا بطرد مؤقت لليونان من فضاء شنغن، في حال لم تشدد أثينا مراقبتها للحدود أمام دخول المهاجرين. وفي حديث صحفي قال فرانك فالتر شتانيماير وزير الخارجية الألماني بان ” أشباه الحلول مثل استبعاد دول من فضاء شنغن لا تفضي إلى أي تقدم، ولا تقلص خصوصا دفق اللاجئين، فيما تحدث انقساما في أوروبا”.
و سيعقد يوم غد ” الثلاثاء” اجتماع وزراء العدل الاوروبيون في أمستردام لمناقشة مكافحة الجريمة الاليكترونية وقدمت المفوضية الأوروبية في إطار مكافحة الإرهاب موضوع انشاء قاعدة بيانات لتبادل المعلومات حول السوابق الجنائية لمواطنين غير أوروبيين.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…