تحل اليوم ذكرى ثورة 25 يناير بمصر وسط إنزال أمني بالميادين العامة والشوارع الرئيسية والمنشئات الرسمية والاقتصادية المهمة بالبلد.
وقد دعا آلاف الناشطين على صفحات المواقع الاجتماعية إلى التظاهر اليوم عبر هاشتاغ #”انزل_عشان”، الذي عرف إقبالا كبيرا من طرف رواد هذه المواقع.
وتأتي الذكرى الخامسة من ثورة الشباب في مصر على نظام حسني مبارك ، في أجواء لا تختلف عما كان في السابق، فلازالت حالة الطوارئ تخيم على حياة المصريين مع استمرار المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وتعاظم نفوذ الجيش المصري في السلطة من خلال الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي استلم السلطة عبر انتخابات رئاسية سنة 2014 عقب الانقلاب العسكري الذي قاده هو نفسه على الرئيس محمد مرسي.
وصرح الناشط المصري أحمد علي، لموقع “الأول” أن”النشطاء في مصر والثوريين في حالة خمول ومفيش حد نازل الشارع”،مضيفا أن “كل ذا بسبب القبضة الامنية الشديده وتحذير وزارة الداخلية كل من ينزل إلى الشوارع والميادين من الاعتقال والقتل “.
كما أضاف أحمد علي: “كل واحد قرر ينزل لشارع يكون مصيره الاعتقال وربما الموت”.
وقال أذات الناشط المصري: “نتذكر ما وقع بميدان طلعت حرب يوم 24يناير 2015 عندما تم إطلاق الرصاص المطاطي من طرف قوات الأمن من مسافة مترين على مسيرة تابعة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، استشهدت خلال الأحداث الناشطة اليسارية شيماء الصباغ”.
وحسب ما ذكرت صحف مصرية، فقد توعدت وزارة الداخلية المتظاهرين بالقتل أو الاعتقال إذا ما خرجت تظاهراتهم عن القانون .
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …