أثار تعيين رئيس مصلحة تدبير شؤون الموظفين بمديرية الموارد البشرية والشؤون الإدارية، استياء كبيرا لدى عدد كبير من المسؤولين والأطر الإدارية في المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر لاسيما وأن الرئيس الجديد لم يكن قد مضى على تعيينه بالمديرية الجهوية للشرق بوجدة إلا أشهر فقط في إطار الحركية التي تشرف عليها الإدارة المركزية سنويا من خلال خلية مركزية.
وقد كشفت مصادر المواقع أن استياءَ أطر المصالح المركزية والمسؤولين في المصالح الخارجية له علاقة بظروف وملابسات هذا التعيين الذي طرحت الكثير من علامات الاستفهام حول معايير اختيار المسؤول الجديد بمصلحة التدبير شؤون الموظفين. كما أن هذا التعيين تضيف مصادر الموقع قد فوت الفرصة على عدد كبير من الأطر على المستويين المركزي واللامركزي كانت ترغب في تقديم ترشيحها للتباري حول هذا المنصب الذي أصبح شاغرا بسبب تقديم رئيس المصلحة السابق بطلب إعفائه من المهام لأسباب مجهولة.
العارفون بخبايا ما يجري ويدور بالمندوبية السامية للمياه والغابات لا يستبعدون إمكانية وجود صفقة ما أو دعم جهات نافذة داخل هذه المندوبية للمسؤول الجديد الذي لم يسبق له في مساره المهني أن تبارى على مناصب المسؤولية التي شغلها لاسيما وأن هناك عدد من المسؤولين على صعيد المصالح الخارجية يرغبون في الالتحاق بالإدارة المركزية وتواجه طلباتهم بالرفض. فوفق أي معيار إذن تم إسناد منصب رئيس مصلحة تدبير شؤون الموظفين وهي من أهم المصالح بمديرية الموارد البشرية والشؤون الإدارية؟
يشار في هذا السياق إلى أن مرسوم التعيين في منصب رئيس مصلحة ورئيس قسم يسمح بإمكانية تنقيل مسؤول لممارسة نفس المهام غير أن الأطر والمسؤولين العاملين في المياه والغابات يتساءلون عن السبب الحقيقي وراء اختيار المسؤول الجديد دون غيره، لاسيما وأن هناك معطيات تفيد بأن هذا التعيين تم في إطار الترضيات الشخصية دون مراعاة حق الأطر العاملة في الإدارة المركزية في التباري حول المنصب الشاغر مادام أن مناصب المسؤولية على مستوى المصالح الخارجية غالبا ما يتم إسناد المسؤولية فيها في إطار الحركية.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…