بعدما نفى إلياس العماري أي لقاء له بحميد شباط، بعد ظهور نتائج 7 أكتوبر، عاد يعترف، في لقاء جمعه بعدد من الصحافيين، بأنه التقى الأمين العام لحزب الاستقلال في مقر الاتحاد الاشتراكي، نافيا أن يكون قد هدد شباط وعائلته بالانتقام منه وفضح ملفات قانونية تدينه.
من جهته، دخل مصطفى المريزق، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، على خط حديث شباط عن وقوع “مشادة” بينه وبين إلياس العماري، في اجتماع عقب 7 أكتوبر، واتهام شباط لـ”البام” بكونه “مشروع التحكم. وقال المريزق في مقال له: “إن الأفكار التي تصنعها مدرسة السيد حميد شباط، إنما هي حالة من اليأس السياسي الذي لا ينفع معه دواء. ومن سخرية الأقدار أن القيم الديمقراطية، وقيم الانفتاح والتسامح، تتعارض مع ثقافة الترهيب والتخويف التي يدعو إليها، كما تتعارض مع الهستيريا، ومع الذكاء الفردي الغارق في البغضاء والكراهية والإثارة الغرائزية حتى العظم”.
ووصف المريزق، في سياق الدفاع عن إلياس، شباط بالأحمق سياسيا، وقال : “شباط .. يعتبر السياسي كمالك للأرض يطرد غير المرغوبين منهم من التواجد فوق أرضه، وهذه قمة الحمق السياسي”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…