هاجم الصحفي خالد الجامعي، في مقاله الأسبوعي الخاص بموقع “الأول، وزير العدل والحريات، في موضوع محاكمة بعض القضاة، وشبّه الجامعي الرميد بشخصية طوماس توكيمادا، مؤسس محاكم التفتيش.
وتساءل الجامعي في المقال الذي سننشره لاحقا: “هل يتصرف الرميد من تلقاء نفسه أم أنه محض أداة، وأنه راض ومنصاع بين أيدي قوى خفية كتلك التي أنشأتها مختلف الأجهزة الأمنية؟”، مضيفا بأن تلك الأجهزة تعتبر أنه “من الضروري وضع حد لبداية انتفاضة ممكنة من قبل القضاة، انتفاضة إذا لم يتم كبحها، فقد تتحول إلى تسونامي سيؤدي إلى استقلال فعلي للقضاء عن السلطتين التنفيذية والتشريعية”. واعتبر الجامعي أن القضاء إذا أصبح سلطة مستقلة “سيحرم المخزن، السياسي والاقتصادي، من سلاحه الأساسي الذي يستعمله للإكراه والقمع والابتزاز”.
واتهم الجامعي وزير العدل بـ” التطاول على صلاحيات الملك باعتباره رئيسا للمجلس الأعلى للقضاء”، مضيفا: “مما لا شك فيه أنه يتمتع بدعم، ضمني على الأقل، من طرف وزيره الأول ورئيس حزبه، ولم لا، بعطف الديوان الملكي”.
ولد الرشيد: رهان المساواة يستوجب اعتماد مقاربة متجددة ضامنة لالتقائية الأبعاد التنموية والحقوقية والسياسية
أكد مجمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، أن الدينامية الإصلاحية المتنامية التي تعرفها ب…