شهدت حركة القطارات صباح اليوم الإثنين، تعثرا متواترا، حيث تأخر عدد من القطارات بسبب حادثة تسبب بها أحد أسلاك الأعمدة الكهرباء الذي سقط وارتطم بأحد القطارات، ما دفعه للتوقف لأزيد من ساعة بسبب انقطاع الكهرباء.

وتستمر معاناة الركاب مع حركة القطارات التي تستمر في التدهور من سيء إلى أسوء منذ مدة، بسبب كثرة الأشغال التي يقوم بها المكتب الوطني للسكك الحديدية، وتهالك جل القطارات المستعملة في الخطوط القصيرة “نافيط” أو المسارات الطويلة كـ”قطار الأطلس”.

وتتراوح مدة التأخير التي شهدها القطارات اليوم ما بين نصف ساعة وساعة، في عدد من القطارات، مع العلم أنه الإثنين بداية الأسبوع، وعدد من مواطنين يشدون الرحال إما للعمل أو من أجل قضاء أغراض إدارية أو أخرى.

وتتكرر هذه المعانات يوميا سواءً تعلق الأمر بالرحلات الطويلة، أو القصيرة، يتأخر وصول القطار عن موعده في أغلب الرحلات، مما يخلق حالة من الغضب وسط المسافرين الذين يضطرون للانتظار لمدد طويلة، وفي أغلب الأحيان بمحطة البيضاء الميناء، يتم ضم رحلتين في رحلة واحدة ليتكدس الجميع في المقطورات غير المكيفة.

وما يثير التساؤلات في مثل هذه الظرفية التي يستعد فيها المغرب لاستقيال كأس إفريقيا للأمم سنة 2025، هذا الموعد الرياضي القاري الهام، حيث يعتبر النقل العمومي وخصوصا السككي من أهم ركائز هذا التنظيم، والذي من المفترض أن يربط بين المدن وأن يساهم في تسهيل عملية تنقل آلاف المشجعين الذين سيتابعون المباريات في الملاعب بشكل يومي.

وهنا يطرح السؤال، هل مسؤولو المكتب الوطني للسكك الحديدية يعلمون ما هي المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم، وهل يشعرون بجسامتها.

التعليقات على هل بمثل هكذا مسؤولين سننظم كأس العالم؟ يوم آخر ينضاف إلى مسلسل تأخر قطارات الخليع عن مواعيدها مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

“على سلامتكم”.. وهبي: لا يحق للزوج التعدد إلا في حال عقم الزوجة أو إصابتها بمرض يمنع المعاشرة