قالت فاطمة التامني، البرلمانية عن “فدرالية اليسار الديمقراطي”، إن المدرسة العمومية في المغرب أصبحت بمثابة “حقل تجارب” مع كل إصلاح، لكن دون أن يُحقق أي تغيير ملموس.
وفي جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، التي عُقدت الاثنين، أكدت التامني أنه بعد عام تجريبي، ستبدأ وزارة التعليم عامًا آخر من التجريب دون أن تجد حلولًا جذرية للمشاكل المتراكمة.
وأكدت التامني أن الإصلاحات والمخططات التعليمية التي تم تنفيذها لم تُسهم في تقليص مشكلة الهدر المدرسي التي تصل إلى 300 ألف حالة سنويًا، مشيرة إلى أن المغرب ما زال يحتل المراتب الأخيرة في مؤشرات التعليم الدولية.
وشددت على أن التعديلات الأخيرة التي أجرتها الحكومة في القطاع تؤكد أن النهوض بالمدرسة العمومية والتعليم في المغرب ليس ضمن أولوياتها الحقيقية.
وأشارة إلى أن وزارة التعليم تعتمد على معطيات داخلية تغيب عنها الشفافية فيما يخص مدارس الريادة، إلى جانب غياب المساءلة الحقيقية.
بينهم آيت منا وأحمد أحمد.. المحكمة تؤجل البت في طلبات استدعاء شخصيات بارزة في قضية “إسكوبار الصحراء”
أرجأت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، النظر في الطلبات الأولية المقدمة من طرف دفاع المتهمي…