في تطور مثير لقضية اتهام سيدة فرنسية لمغاربة من أبناء الأثرياء، بـ”الاغتصاب”، والتي استأثرت باهتمام الرأي العام المغربي، وطرحت تساؤلات حول النفوذ والعلاقات بين المال والقانون، بسبب تورط شخصيات بارزة في عالم الأعمال بالمغرب، من بينهم امحمد لعلج، نجل رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وكميل بنيس، نجل الباطرون السابق لشركة “لابروفان”.
وكان هؤلاء المتهمين قد تم إيداعهم رفقة صديق آخر يدعى سعد السلاوي السجن المحلي “عكاشة” في وقت سابق، عقب إحالتهم في حالة اعتقال على قاضي التحقيق من أجل الشروع في التحقيق التفصيلي، للاشتباه في ضلوعهم في قضية اغتصاب واعتداء وضرب، ارتكبت في حق مواطنة فرنسية ورفيقها، لتظهر بعدها تسريبات صوتية جعلت القضية تصبح أكثر إثارة وغموض.
التسريبات الأخيرة التي طالت أحد أصدقاء المتهمين الذين كانوا حاضرين في الحفل الذي شهد وقوع الحادثة، كشفت عن معلومات جديدة قد تكون لها تداعيات خطيرة على مسار القضية، حيث تم الترويج فيها لرواية مغايرة تمامًا لما ورد في شكوى المحامية الفرنسية.
ووفقًا لهذه التسريبات، فقد تم الادعاء بأن المحامية ل.ل، التي تم وصفها في التسجيلات بأنها كانت في حالة غير طبيعية إثر تناولها للكحول، وكانت هي من حاولت التقرب من نجل بنيس، وليس العكس كما تم توثيقه في شكوى الاغتصاب، بل ادعى أصحاب التسجيلات المسربة، أن المحامية هي من كانت تحاول مرارًا إغواء بنيس في تلك الليلة.
والخطير في التسجيلات هو ادعاء أصحابها أن القضية لم تكن لتأخذ هذا الحجم لو لم تكن الضحية فرنسية، بمعنى أن جنسية الضحية الفرنسية هي التي كانت السبب في تصعيد القضية.
إضافة إلى هذه المعلومات، تم التطرق إلى أن كميل بنيس، سبق أن تورط في حادثة “قتل” سابقة بمدينة بوزنيقة، فضلاً عن امتلاكه سلاحًا ناريًا، حسب نفس التسجيلات.
بوريطة يتعهد بالتصدي لسماسرة مواعيد تأشيرات “شينغن”
في إطار تزايد صعوبة الحصول على مواعيد لتقديم طلبات تأشيرات “شينغن”، تعهد ناصر …