شنت إسرائيل الأربعاء ضربات على صور بجنوب لبنان على ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، بعيد طلبات إخلاء للمدينة، أثارت موجة نزوح منها.
بالتزامن، وصلت وزيرة الخارجية الألمانية إلى بيروت لإجراء محادثات، وقالت إن المهمة الآن هي “التوصل إلى حل دبلوماسي قابل للتطبيق للصراع بين إسرائيل ولبنان بعد إضعاف حزب الله”.
وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم “القضاء” على هاشم صفي الدين، القيادي البارز في حزب الله اللبناني، والذي كان مرشحا لخلافة الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله.
جاء هذا التأكيد بعد ثلاثة أسابيع من الأنباء المتداولة عن مقتله في غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في رسالة عبر منصة إكس، مقتله وكذلك “علي حسين هزيمة، قائد ركن الاستخبارات في حزب الله، إلى جانب قادة آخرين من التنظيم”.