أنباء عن تعديل حكومي بعد زوال اليوم الثلاثاء وهاته هي الأسماء المرشحة للاستوزار

من المتوقع  أن يستقبل الملك محمد السادس بعد زوال اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بالرباط، أعضاء الحكومة الجدد لأداء القسم.

وأشارت مصادر مطلعة، أن هناك أنباء تفيد بأن الاعلان عن التعديل الحكومي أصبح مسألة وقت فقط، خصوصاً بعد تعيين شكيب بنموسى مندوبا ساميا للتخطيط، ما أكد بشكل قاطع أن الحكومة تسعى لضخ دماء جديدة لمواجهة التحديات التي رافقتها منذ بداية ولايتها.

التعديل الحكومي المرتقب، وإن لم يتم الكشف عن تفاصيله بعد، يُتوقع أن يشمل عدداً من الوزراء، إذ تروج في الكواليس السياسية أسماء مثل محمد عبد الجليل، وزير النقل، وعواطف حيار، وزيرة التضامن، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي، وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مزور رياض، وزير الصناعة والتجارة، بالإضافة إلى ذلك، تشير التوقعات إلى انضمام شخصيات جديدة من التكنوقراط لتعزيز فعالية الحكومة وتسريع تنفيذ المشاريع الكبرى.

ومن بين أبرز التغييرات التي يُرجح حدوثها، فصل بعض القطاعات عن بعضها البعض، وإضافة كتاب الدولة في العديد من القطاعات مثل الشباب، والرياضة والحماية الاجتماعية.

وتتصاعد التكهنات داخل الصالونات السياسية حول الأسماء المرشحة للاستوزار، من بينها عبد الجبار الراشدي، المقرب من نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وعضو اللجنة التنفيذية للحزب نفسه، مديحة خيير، وعبد المجيد الفاسي، نجل رئيس الوزراء الأسبق عباس الفاسي، ومحمد البواري، مدير الري وإعداد المجال الفلاحي بوزارة الفلاحة.

وعن حزب الأصالة والمعاصرة، تُطرح أسماء مثل سمير كودار وسمير بلفقيه وزيرا للتعليم العالي، ونجوى كوكوس وزيرة للبيئة.

ومن الأسماء البارزة التي قد تشغل مناصب جديدة كذلك، مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الذي يُرجح أن يخلف شكيب بنموسى في وزارة التربية الوطنية بعد تعيين الأخير مندوباً سامياً للتخطيط، ويونس السكوري الذي قد ينتقل لوزارة أخرى.