تتواصل التطورات المثيرة في قضية “إسكوبار الصحراء”، حيث يُتابع سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد الرياضي السابق، وعبد النبي بعيوي، القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، في ملف الاتجار الدولي في المخدرات.
وكشف دفاع الناصري عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمشتكي الحاج بنبراهيم المعروف بلقب “إسكوبار الصحراء”، الذي أبدى لقاضي التحقيق رغبته في العودة إلى الاتجار بالمخدرات بعد خروجه من السجن.
وفي محضر الاستماع، قال بنبراهيم إن المغرب يزخر بما يُطلق عليه “الذهب الأخضر”، في إشارة إلى القنب الهندي.
وأضاف قائلا أن “هذا العشبة لي أعطاكم الله مباركة، وأنا عازم على العودة إليها بمجرد مغادرتي السجن”.
وزاد أن معظم المغاربة لا يعروف الثروة التي يمتلكونها وما تدره من أرباح خيالية.
وعرفت جلسة اليوم طلبًا غير مسبوق للمحكمة، حيث دعا دفاع الناصيري لاستدعاء أجهزة رفيعة في الدولة، من بينها المخابرات المغربية والكاتب العام بمجلس النواب.
كما ذكر خلالها اسم لطيفة رأفت، لتحضر كشاهدة في الموضوع، كونها كانت زوجة الحاج بنبراهيم “اسكوبار الصحراء” الملقب بالمالي.