أوصت الخارجية الاسبانية مواطنيها الراغبين في السفر إلى المغرب، إلى ضرورة تجنب تصوير أو الوصول إلى المناطق العسكرية والمناطق الصحراوية التي لا تحتوي إشارات طرقية.
ودعت الوزارة المعنية، في نشرتها نهاية الأسبوع الماضي، مواطنيها السائحين في المغرب، بعدم السفر بشكل فردي ومحاولة التنقل مجموعات صغيرة في المناطق الريفية المعزولة، خاصة في الصحراء، حيث يُفضل السفر في أكثر من مركبة ذات دفع رباعي.
ووجهت الوزارة الإسبانية سياحهها إلى “توخي الحذر في المدن الرئيسة والانتباه إلى السرقات الناجمة عن الإهمال أو السرقات بالعنف، من خلال استخدام الأسلحة البيضاء”.
ونبهت الوزارة الإسبانية، وفق قولها، إلى أنه نظرًا لموقع المغرب الجغرافي، فإنه “يتعرض لخطر الزلازل ما يجب معه أخذ التوصيات العامة للحماية في حالة حدوث زلزال مثل الابتعاد عن الجدران والنوافذ والزجاج والأشجار واللافتات وما شابه ذلك، ومحاولة الوقوف في المناطق المفتوحة أو تحت أثاث متين أو عتبة الباب، مع الحفاظ على الهدوء”، لتؤكد بعدها، أن المغرب بشكل عام بلد آمن للمسافرين، مشيرة إلى أنه لم يتم تحديد أي مناطق عالية الخطورة.
المحكمة الدستورية تنتقد قلة اللجوء إليها وتدعو لتفعيل دورها الرقابي
في محاضرة علمية ألقاها بمناسبة درس افتتاحي في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعي…