أعلنت شركة “أسترازينيكا” البريطانية المصنعة للأدوية، الأربعاء بأنها سحبت لقاحها المضاد لكوفيد “فاكسيفريا” الذي كان من أوائل اللقاحات التي تم إنتاجها خلال تفشي الوباء، لما قالت إنها “أسباب تجارية” وفائض في الجرعات المحدثة.
وقال ناطق باسم “أسترازينيكا” “نظرا إلى أنه تم تطوير العديد من لقاحات كوفيد-19 للمتحورات مذاك، هناك فائض في اللقاحات المحد ثة المتاحة.
أدى ذلك إلى تراجع في الطلب على فاكسيفريا الذي لم يعد يصنع وتوقفت إمداداته”.
ووفقا لتقارير إعلامية، أقرت شركة الأدوية البريطانية السويدية في وقت سابق في وثائق محكمة بأن اللقاح يسبب آثارا جانبية مثل جلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية.
وقدمت الشركة طلب سحب اللقاح في الخامس من مارس ودخل حيز التنفيذ الثلاثاء، بحسب صحيفة “تليغراف” التي كانت أول من نشر عن هذه التطورات.
وبدأت أسترازينيكا المدرجة في لندن التحول إلى لقاحات أخرى وأدوية علاج السمنة من خلال عدة صفقات العام الماضي بعد تباطؤ النمو مع انخفاض مبيعات علاجات كوفيد-19.
في هذا السياق، نفى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، بعد انفجار القضية، وجود “أية آثار جانبية مميتة للقاح المذكور”، موضحا أن “الشركة تحدثت فقط في خرجتها الأخيرة عن آثار جانبية نادرة جدا”.
وأضاف الوزير بأنه “لا يعرف خلفية الخروج وخوض الكثير من الناس في هذا الموضوع، ومنظمة الصحة العالمية لم تتحدث عنه، لأنه بالنسبة إليها يبقى متجاوزا، وكذا لأنه سبق لها أن وافقت على اعتمادات لقاحات مستعملة”.
المحكمة الدستورية تنتقد قلة اللجوء إليها وتدعو لتفعيل دورها الرقابي
في محاضرة علمية ألقاها بمناسبة درس افتتاحي في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعي…