مهنيون يقررون الاحتجاج و”قطع” الطريق بسبب منعهم من إدخال الشاحنات بأغلب بوابات ميناء الدار البيضاء

أثار تنفيد القرار العمالي الصادر عن عامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا، الذي يتعلق بتنظيم السير والجولان وأوقات العمل بميناء العاصمة الاقتصادية والقاضي باستمرار العمل بداخل ميناء البيضاء طيلة أيام الأسبوع على مدار الأربع وعشرون ساعة يوميا، إلى جانب منع دخول وخروج الشاحنات المعهد إليها بعمليات الاستيراد والتصدير من الأبواب رقم 4،3،2،1 و5 والسماح لها باستعمال الباب رقم 6 فقط على مدار الـ24 ساعة، سخطا عارما وسط سائقي الشاحنات الكبرى.

قرار إغلاق معضم أبواب الميناء بغية اجتناب ارتفاع عدد حوادث السير المميتة وكذا تخفيض الضغط على السير والجولان بالمنافذ المؤدية من وإلى ميناء الدار البيضاء، أعطى نتائج معكوسة إذ ولد في أول أيام تنفيده اختناقا مروريا يمتد لقرابة الأربع كيلومترات.

وهو ما فجر غضب السائقي الشاحنات، إذ قال أحدهم أنهم تفاجؤوا بعجالة بتنفيذ القرار، الذي مقررا أن يأتي بعد توسعة البوابة 6 وتجهيز جميع مرافقها لاستقبال الكم الهائل من الشاحنات التي تتدفق يوميا على الميناء.

ويأتي القرار الجديد بغية اجتناب ارتفاع عدد حوادث السير المميتة وكذا تخفيض الضغط على السير والجولان بالمنافذ المؤدية من وإلى ميناء الدار البيضاء، وذلك عقب اجتماعات عُقدت وزيارات ميدانية مكّنت السلطة الولائية من الوقوف على اختلالات داخل “المحطة البحرية”.

وجاء في مضمون القرار، أنه يعهد بتنفيذه للسلطات العمومية والمصالح الإدارية بالميناء، على أن تقوم السلطة المينائية بمراقبة التنفيذ، كما يعهد إلى المصالح الأمنية تنفيذ القرار المتعلق بالسير والجولان داخل الميناء.