رئيس إتحاد مدارس تعليم السياقة يدعو المترشحين إلى الالتحاق بالمؤسسات عوض الاعتماد على مواقع التواصل

أكد دحان بوبرد، رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات وأرباب مدارس تعليم السياقة، أن الأسباب التي جعلت أغلب المترشحين فشلوا في اجتياز امتحان السياقة يوم الإثنين 25 مارس، هو اعتماد بنك جديد للأسئلة من جهة والارتباك الذي خيم على المترشحين خلال اجتياز الامتحان، من جهة أخرى.

وأبرز دحان في تصريح لـ”الأول”، أن الإدارة الوصية قامت، بموافقة ومشاركة ممثلي قطاع تعليم السياقة، بتحديث بنك الأسئلة التي كانت 600 سؤال التي دامت لمدة 20 سنة منذ 2004، وارتفعت اليوم لتصبح 1000 سؤال، وبأن تلك الأسئلة أصبحت متداولة في كل المواقع الاجتماعية، وأصبحت في متناول الجميع، لدرجة أن المترشحين أصبحوا يأتون وهم يحفظون الأسئلة عن طريق الصور، وكانوا يعزفون على التعليم في مؤسسات تعليم السياقة.

وتابع المتحدث “لهذا قامت الوكالة الوطنية للسلامة الطريقة بطلب عروض لإعادة النظر وتجديد بنك الأسئلة التي أصبحت 1000 سؤال، منها 50 سؤالا عبارة عن فيديو، كما تمت إضافة الغرامات، حيث أن قاعدة الأسئلة القديمة لم تكن تحتوي على هذا الشق، كما لم تكن تحتوي على الأسئلة المرتبطة بمفاهيم السلامة الطرقية”.

وأشار المتحدث إلى أن من بين أسباب رسوب عدد كبير من المترشحين لاجتياز امتحان رخصة السياقة هو الارتباك، وخير دليل على ذلك أن يوم الإثنين كانت نسبة الرسوب مرتفعة وانخفضت يوم الثلاثاء واليوم حسب ما توصلت به فإن نسبة المترشحين الذي اجتازوا الامتحان النظري مرتفعة.

ودعا دحان المترشحين إلى الالتحاق بمؤسسات تعليم السياقة عوض الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي والأسئلة المسربة، حيث أكد أن “المؤسسة هي التي تعلم، فهناك مدربون سيقومون بإرشاد المترشح وهناك أخطاء سيقع فيها لم يكن يعلمها، ولهذا نحن ندعوا المترشحين على الصعيد الوطني للالتحاق بالمؤسسات التعليمية، ونقول لهم أنه ليس هناك جديد على مستوى قواعد السير، فهي نفسها، والتشوير الطرقي يبقى هو نفسه، ليس هناك مستجدات”.

وبالنسبة لقانون السير والتشوير الطرقي والقواعد، أكد المتحدث على أنها سارية على كل مستعملي الطريق، بكل الأصناف، بما فيهم الدراجة، وحتى الراجلين.

وجوابا على سؤال حول تحديث بنك الأسئلة بالنسبة لكل أصناف رخص السياقة، ذكر دحان أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، قامت بوضع منصة تسمى التعليم عن بعد، وبأنه حاليا يوجد فقط الوزن الخفيف، وبأن الدراجات النارية والوزن الثقيل لم يتم ادراجهم بعد، مضيفا “لكن مع ذلك كمؤسسة سيارة التعليم، نقوم بإدراج الراغبين في نيل رخصة سياقة الوزن الثقيل أو الدراجات النارية، للاطلاع على المستجدات الموجودة في المنصة”.

وختم المتحدث “نحن كمؤسسات للتعليم، لدينا تاريخ في هذه العملية، ولنا عدد من برامج ونماذج التعلم، ولا نعتمد على نموذج واحد أو برنامج واحد، بل على مجموعة من البرامج، ونجتهد لإيصال المعلومة الصحيحة للمترشح”.