تزامناً مع الاحتفالات باليوم العالمي لحقوق النساء، وجهت البرلمانية فاطمة الزهراء التامني، عن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، تتساءل فيه عن التدابير التي ستعمل عليها الحكومة من أجل إخراج هيئة للمناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، لأرض للوجود، والحد من الجمود الذي تعرفه.
وقالت التامني في سؤالها، “في اليوم العالمي للنساء، الذي يصادف الثامن من شهر مارس، تخلد الحركة النسائية والقوى التقدمية هذه المناسبة بالوقوف بالتقييم والتشخيص لأوضاع المرأة بالمغرب على كافة المستويات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية، لتخلص إلى أن الوضع القائم بعيد كل البعد عن تحقيق المساواة الفعلية، والمناصفة التي نص عليها دستور البلاد، علما أن دور المرأة اليوم في المجتمع، على غرار زميلها الرجل، أساسي من أجل نهضة المجتمع ورقيه وازدهاره”.
وأضافت: “وفي الوقت الذي نص الفصل التاسع عشر من الوثيقة الدستورية، على مبدأ المناصفة، كمبدأ دستوري، نجد أن “هيئة للمناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز”، وبعد أكثر من ثلاثة عشر سنة مازالت في رفوف التجاهل والتناسي، وهو ما يدل على عدم وجود رؤية واضحة وجدية في تفعيل المناصفة والمساواة وإعطاء النساء المكانة الحقيقية في المجتمع بشكل عام والمشهد السياسي على وجه الخصوص، كما تنص على ذلك الاتفاقيات الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وكذلك اتفاقية “سيداو” التي وقع عليها المغرب”.
19 قتيلا في غارات وعمليات قصف إسرائيلية فجر السبت على قطاع غزة
أفاد الدفاع المدني في غزة صباح السبت بمقتل 19 شخصا، بينهم أطفال، في غارات ليلية إسرائيلية …