أنهى فريق البرنامج الوثائقي أمودّو جدل ظهور أسد الأطلس بإقليم خنيفرة، بعد تأكده أن أثر قوائم الحيوان المشتبه كان “ضبعاً”.
وقال “أمودو” في بيان نشره على صفحته بالفيسبوك، أنه “بعد علمه بحادثة أيت بوخيو بمنطقة خنيفرة، انتقل فريق البرنامج لاستطلاع واستجواب شهود ما أُعتُقِد على أنه أسد”.
موضحا انه “وبعد الاستماع إليهم جاءت أخبار أخرى بمنطقة وادي بولحمايل على الحدود بين جماعة أولماس بإقليم الخميسات وإقليم خنيفرة، وبالضبط بدوار أمهروق التابع لجماعة أگلموس (إقليم خنيفرة)، عن مفترس تمكن من خطف وقتل نعجة أحد الساكنة”.
وأضاف المصدر ذاته، أنه “طلب النجدة من جيرانه الذين حاولوا إبعاد الحيوان المفترس، مما سمح لأحدهم، حسب أقواله، بمشاهدته من مسافة سمحت له أن يميزه، وحسب قوله، فقد رأى أسداً بلبدة حول عنقه”.
مضيفا انه “يوم 14 من شهر يناير الحالي توصل الفريق بمعلومات من منطقة تيداس بنواحي أولماس عن أربع معزات نافقات وبقرة مختفية، هرع على إثرها فريق العمل إلى عين المكان حيث وقف على جثت أغنام وبعض الآثار”.
وليتبين بعد معاينة آثار العض الواضحة بجماجم المعزات، أن الحيوان المهاجم يمتلك فكاً قوياً سمح له بكسر تلك الجماجم، في نفس اللحظة التي توصل فيها الفريق بمكالمة تخبر عن رؤية الحيوان المفترس غير بعيد عنه. انطلق على إثرها فريق البرنامج في مطاردة هوليودية، بمساعدة الساكنة ليلاً، ولكنه لم يتمكن من رصد أي مفترس بحكم تضاريس المنطقة المعقدة، وشساعة مساحاتها .
وخلص ”أمودو”، إلى أن أثر قوائم المشتبه به الواضح بالقرب من مكان حادثة الفتك بالعنزات يظهر على أن الجاني قد يكون ضبعاً، وهو ما أكده أحد سائقي شاحنة الذي كان ماراً بالجوار، والذي أكد رؤيته لضبع يقطع الطريق.