أكد فوزي لقجع، وزير الميزانية، أن “الفقراء الذين من أجلهم خلقت المقاصة لم يستفيدوا سوى بعشرين في المائة من نفقاته التي بلغت 175 مليار درهم، فيما الميسورين الذين لا علاقة لهم بهذا النظام استفادوا بالثلثين من أمواله”.
لقجع في مداخلته بجلسة مناقشة تقارير اللجان حول الميزانيات الفرعية بمجلس النواب، شدد على أن “صندوق المقاصة يتطلب الشجاعة لقول الحقيقة كما هي، فمنذ سنة 2015 التي تم فيها تحرير المواد البترولية السائلة، وحسنا فعلنا لأنه بدون ذلك التحرير كانت الهوامش المالية التي ستوجه للاستثمارات ستكون ضئيلة وناقصة”.
وزاد المسؤول الحكومي: “السؤال واضح، والاختيارات واضحة، إما أن نترك إصلاح صندوق المقاصة وباسم الفقر والفقراء نصرف المليارات دون أن يروا الأثر الكامل لهذه المبالغ على حياتهم، أو نؤيد الاختيار الذي نهجته الحكومة وهو توقف المقاصة، مع تسقيف الأسعار عبر الزيادة في بعض المواد المدعمة مقابل استفادة المواطنين من دعم مباشر”.
وخلص لقجع إلى أن “المواطن المغربي الذي يوجد في وضعية هشاشة ويستحق الدعم، لا يستهلك ثلاث قنينات من غاز البوتان التي تدعمها الدولة”، يعني “واحد كياخد بوطة وواحد كياخد 6، وباسم الأول المواطن الثاني كيستافد من هاد البوطات المدعمة”.
هجوم ماغدبورغ.. دوافع غامضة لمنفذ العملية بين معاداة الإسلام والاستياء من سياسات الهجرة الألمانية
لا تزال الشرطة الألمانية في حيرة بشأن دوافع طالب العبد المحسن الذي قادة سيارة دفع رباعي بس…