يشهد مسلسل زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى فرنسا التي تأجلت عدة مرات، منعطفا جديدا حسب صحيفة “مغرب انتلجنس” التي أكدت، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون طلب من مستشاريه استئناف الاتصالات مع السلطات الفرنسية لإقناع الجانب الفرنسي بقبول زيارته للجزائر.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر جزائرية، إن تبون متشبث بهذه الزيارة الرسمية إلى باريس، إذ طلب من مستشاريه استئناف الاتصال مع السلطات الفرنسية للتغلب على جميع العقبات والتوصل إلى اتفاق يسمح بتحقيق هذه الزيارة التي طال انتظارها.
وحسب مصادر “مغرب-أنتلجنس”، فقد جرت انطلاقا من الجزائر العاصمة عدة اتصالات مع باتريك دوريل، المستشار الدبلوماسي المكلف بشمال إفريقيا والشرق الأوسط لدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وبحسب الصحيفة، فإن تبون مستعد هذه المرة لتقديم تنازلات وقبول حل وسط يسمح للسلطات الفرنسية والجزائرية بالاتفاق أخيرا على برنامج نهائي.
ويأمل تبون من خلال هذه الزيارة الحصول على دعم فرنسا في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتعزيز علاقته مع ماكرون، الذي تربطه صداقة شخصية معه.
وتعيش العلاقات الفرنسية الجزائرية على وقع الغموض والضبابية، منذ أن قرر تبون استدعاء سفير بلاده لدى فرنسا “للتشاور” عقب ما وصفه بـ”عملية الإجلاء السرية” للناشطة والصحفية أميرة بوراوي من تونس إلى فرنسا.
رئيس الحكومة يترأس اجتماعا لمناقشة تفعيل قانون العقوبات البديلة
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، اجتماعا حضره كل من وزير العدل، والمن…