أعلنت جمعية الصحة الإفريقية العالمية، عن قرارات المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية بمراكش، التي اختتمت أشغالها أمس الجمعة، والتي جاء على رأسها تمكين القارة الإفريقية من أخذ زمام المبادرة في قيادة المبادرات فيما بين بلدان الجنوب من أجل تحقيق السيادة الصحية بشكل تعاوني في إفريقيا والعالم.

وأكد إعلان مراكش أن ذلك سيتم تحقيقه من خلال الحد من المخاطر الصحية مع التركيز بشكل خاص على المياه والبيئة والأمن الغذائي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، وأيضا من خلال الالتزام بالتعاون والابتكار والمساواة، فإننا نتصور مستقبلًا لا تحقق فيه الدول الإفريقية الرعاية الصحية الشاملة فحسب، بل تساهم أيضًا بخبراتها ومواردها في الارتقاء بالأنظمة الصحية في جميع أنحاء الجنوب العالمي.

وأوضح إعلان مراكش أنه سيعمل على تمهيد الطريق لعدد من القرارات أولها تعزيز العمل التعاوني القوي تحت إشراف القادة والخبراء الأفارقة، سواء من القطاع العام أو القطاع الخاص، للنهوض بتنمية الصحة في إفريقيا.

كما سيعمل على إنشاء حركة تضامن مشتركة تقوم على تعبئة الخبرات فيما بين بلدان الجنوب وتقاسمها من أجل السيادة القارية في إدارة الصحة.

ويهدف هذا الإعلان إلى تعزيز التعاون والقيادة الفكرية بين البلدان الإفريقية لإنشاء سياسات صحية موحدة قائمة على الأدلة العلمية لعموم إفريقيا، وكذا إطارات التأهب في مجال الصحة والكوارث، وتطبيق التكنولوجيا والابتكارات.

ويؤكد على اعتماد ميثاق إفريقي للحد من المخاطر الصحية يتضمن العوامل الطبية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية المتعلقة بصحة السكان في المجتمعات الإفريقية المتنوعة.

ويدعو إلى  تمكين مجالات العمل المشتركة المثمرة والمكثفة بين الخبراء من إفريقيا والقارات الأخرى المنفتحة على إقامة الشراكات ومكاتب الصحة العالمية.

وجاء في ختام الإعلان “معًا، سنقيم شراكات، ونستثمر في البنية التحتية الصحية، ونستفيد من معرفتنا الجماعية لضمان الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة كواقع عالمي. وستكون قيادة إفريقيا في هذا المسعى كمنارة للأمل والتقدم، وتعزيز عالم أكثر صحة وإنصافا للجميع”.

التعليقات على المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية تدعو إلى تنمية الصحة في إفريقيا وإنشاء حركة تضامن مشتركة من أجل السيادة القارية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

لاعبو الجيش الملكي: لعبنا تحت ضغط كبير أمام الرجاء والجمهور وركزنا على المرتدات وتوفقنا