ردا على الجدل الذي أثير حول غياب السياسيين ميدانيا في التضامن مع زلزال الحوز، قال محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إن “في وقت النكبات والكوارث فإن الفاعل السياسي الأساسي يصبح هو الدولة وليس الأحزاب”، مضيفا “لا مجال للسياسة في الكوارث”.
وأكد المتحدث في لقاء مفتوح نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، مساء أمس الأربعاء بمقرها بسلا، “حسنا فعلت الدولة بإغلاق الباب على السياسيين والبرلمانيين من خلال التدخل الملكي.. ليس هذا وقت المزايدات السياسية، نحن مغاربة وانتهت الألوان السياسية في التضامن”.
وأشار إلى أن حزبه منع منتخبيه من خارج مناطق الزلزال من الذهاب للأقاليم المتضررة، باستثناء المنتخبين المحليين، قائلا إنهم كسياسيين اختبؤوا وراء الجمعيات، فأغلب المنتخبين قدموا مساهمات مالية”، متسائلا “اش غيمشي يدير السياسي يمشي يدير الزحام؟”.
وزاد قائلا: “من يحب بلده لا يشترط موقعا لفعل ذلك، كل مناضلي الحزب، والبرلمانيين.. اقترحوا الانتقال إلى عين المكان، لكننا في الأمانة العامة ارتأينا أن من شأن ذلك إرباك عمليات إنقاذ الساكنة، خصوصا وأن الطرق كانت مقطوعة”.
وشدد المتحدث على أن “الملك محمد السادس أعطى تعليماته للجيش للتدخل، وأعطى تعليماته لجميع السلطات للتحرك، وعقد اجتماعا صبيحة السبت 9 شتنبر 2023، وبالتالي فالفاعل الحزبي يصير جزءا من منطق الدولة، وما يمكن فعله هو التفكير في طرق تنزيل التعليمات الملكية”.
وخلص أوزين إلى أن “أحد منتخبيه بطنجة قاد قافلة تتكون من شاحنات كبيرة محملة بالمساعدات توجهت إلى 33دوارا دون أن يحتاج إلى الإعلان عن مبادراته التطوعية”.
توقيف شخصين إثر أحداث القليعة التي عرفت مواجهات بين 150 شخصا من أصول إفريقية وأشخاص آخرين اثر تعرض زميل لهم للضرب ومحاولة السرقة
أفاد مصدر من النيابة العامة بانزكان، أنه على إثر تعرض أحد الأشخاص من أصول إفريقية اليوم ال…