وجهت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا كتابيا، إلى ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، حول الارتفاعات المتكرّرة لأسعار البنزين والغازوال بمحطات الوقود وانعكاسه على القدرة الشرائية للمغاربة.
وأوضحت النائبة البرلمانية، في سؤالها أن محطات الوقود بكل مناطق المملكة، شهدت ارتفاعا حادًا في أسعار بيع الغازوال والبنزين بالتقسيط منذ بداية شهر غشت الجاري.
ونبّهت التامني، إلى أن الزيادات في أثمنة المحروقات لا شك أنها ستؤثر، مرة أخرى، بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين، من خلال مفاقمة الأزمة بالزيادة في المواد الأساسية، بالإضافة لأثمنة وسائل النقل، مشيرة إلى أنه بالرغم من انخفاض الأثمنة في السوق الدولية، إلا أن ذلك لا ينعكس على السوق المحلية، وهو ما شاهدناه في عدة مناسبات.
وأضافت أنه من أجل الحد من هذا الارتفاع، دعا عدد من الفاعلين في القطاع إلى العودة لتسقيف أرباح الفاعلين في القطاع، أو تحديد هوامش الربح، وأيضا إحياء تكرير البترول بمصفاة شركة سامير والرفع من المخزونات الوطنية، لما سيكون لذلك من أثر إيجابي على المغاربة في الأمن الطاقي.
وساءلت التامني، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن الآليات والتدابير والإجراءات التي تعتزمن القيام بها من أجل حماية المواطنين من هذا الارتفاع المتواصل لأثمنة المحروقات وتقلبات الأسعار وتجاوب شركات المحروقات مع الارتفاع الدولي دون التجاوب معه في جانب الانخفاض ونزول ثمن برميل البرنت في السوق الدولية.
“خطير”.. وزارة الصحة: حوالي 49 في المائة من المغاربة يعانون من اضطراب نفسي
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن انتشار الأمراض العقلية والنفسية بالمغرب أصبح مثيرا…