قُتل أربعة عسكريين سوريين ومقاتلان اثنان مواليان لإيران جراء غارات إسرائيلية استهدفت فجر الإثنين مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط دمشق، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق سورية عدّة.
وأورد المرصد السوري أن الغارات الإسرائيلية فجر الإثنين طالت مواقع عسكرية ومستودعات يتواجد فيها مقاتلون موالون لإيران في محيط مطار دمشق العسكري، فضلاً عن منطقة مطار الديماس ومحيط الكسوة قرب العاصمة السورية.
وأودت الضربات، وفق المرصد، بحياة أربعة عسكريين سوريين بينهم ضابط ومقاتلين إثنين غير سوريين موالين لإيران، كما أسفرت عن إصابة ستة آخرين بجروح.
وأكدت وزارة الدفاع السورية مقتل أربعة عسكريين سوريين وإصابة أربعة آخرين بجروح، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري.
وقال المصدر إنّ “حوالى الساعة 02,20 من فجر اليوم (12,20 ت غ) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياُ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.
وأوضح “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”. وأسفرت الضربات أيضاً عن خسائر مادية.
وكان مراسلو فرانس برس أفادوا عن دوي انفجارات ضخمة سمعت في أرجاء العاصمة دمشق.
لا تعليق
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل التصدّي لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ورفض متحدث عسكري إسرائيلي الإثنين التعليق على الغارة، واكتفى بالقول لوكالة فرانس برس “نحن لا نعلق على تقارير الصحافة الأجنبية”.
وعادة ما تطالب دمشق بعد الضربات الإسرائيلية المتكررة من الأمم المتّحدة بالتحرك لمنع إسرائيل من تكرار هجماتها.
في 19 يوليوز، قُتل ثلاثة مقاتلين جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع تابعة للجيش السوري ومجموعات موالية لطهران في محيط دمشق، بحسب المرصد، فيما أفاد الإعلام الرسمي السوري عن إصابة جنديين.
وفي مطلع الشهر الماضي، استهدفت ضربات إسرائيلية بعض النقاط في محيط مدينة حمص في وسط البلاد، ما أسفر عن مقتل مقاتل موال لإيران، وفق المرصد، فيما قال الجيش الإسرائيلي في إعلان قلما يحصل، إنه استهدف بطارية دفاع جوي رداً على إطلاق صاروخ من الأراضي السورية.
وتعدّ طهران داعماً رئيسياً لدمشق، وقد أرسلت منذ سنوات النزاع الأولى مستشارين عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضدّ الفصائل المعارضة والجهادية التي تصنّفها دمشق “إرهابية”. كذلك، يقاتل حزب الله، المدعوم من طهران، في سوريا إلى جانب قوات النظام بشكل علني منذ العام 2013.
ومنذ اندلاعه في مارس 2013، أودى النزاع السوري بحياة أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. وشرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…