قال عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت له اليوم كمشتكي في قضية “الدم الملوث بالسيدا”، وليس كمشتكى به.
وأوضح غالي في تدوينة له بعد خروجه من مقر الفرقة الوطنية، أن التحقيق تمحور حول إفادات الجمعية بخصوص الشكاية التي وضعتها أمام النيابة العامة بخصوص الدم الملوث.
وهذا ما يفند الحديث الذي راج، على أن وزير الصحة خالد آيت الطالب، تقدم بشكاية ضد عزيز غالي، رئيس الجمعية.
وسبق للجمعية أن تقدمت بشكاية مفادها أن ثلاثة أكياس دم أخذت من شخص مصاب بداء فقدان المناعة “السيدا”، تم العثور على كيس منها في حين تم نقل كيسين لسيدتين.
كما أوضح رئيس الجمعية الحقوقية أن اللجوء للنيابة العامة، هدفه الوصول إلى المرأتين اللتين نقل إليهما الدم الملوث، بسبب المخاطر التي تحدق بأقاربهما، منبها إلى أنه وبعد مرور أربع سنوات على الواقعة، ستكون رقعة الإصابة قد اتسعت، في حين كان ينبغي منذ البداية البحث عن السيدتين والعمل على علاجهما.
قلق متزايد بشأن مصير الكاتب بوعلام صنصال بعد توقيفه في الجزائر
طالبت دار النشر الفرنسية “غاليمار” الجمعة بـ”الإفراج” عن الكاتب ال…