في خرجة مثيرة تخلت نزهة الصقلي الوزير السابقة والقيادية في حزب التقدم والاشتراكية، على أمينها العام وهاجمته بدل الدفاع عنه في النشرة الاخبارية للقناة الثانية، واعتبرت أن تصريحات نبيل بنعبد الله الأخيرة والتي أثارت زوبعة سياسية، تدخل في إطار الشخصنة والتهجم على حزب دون غيره من الأحزاب، عوض أن يكون النقاش منصب على البرامج والأفكار السياسية”، وأضافت الصقلي أن تصريحات هي بمثابة شيك على بياض للعدالة والتنمية وتخلي عن مشروع الحزب السياسي”.
وتأتي خرجة الصقلي في ظرف سياسي دقيق إذ، استقبلت القيادية التقدمية في القناة الثانية بالتزامن مع اجتماع الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية والذي يرتقب أن يصدر بيان، بعذ لحظات، يضم توضيحات حول تصريحات الأمين العام وردود الفعل التي أثارها بلاغ الديوان الملكي.
وكان الديوان الملكي قد اعتبر في بلاغ له أن “التصريح الأخير لنبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي يأتي بعد تصريحات سابقة لا مسؤولة، ليس إلا وسيلة للتضليل السياسي، في فترة انتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة، وأوضح الديوان الملكي في بلاغ، اليوم الثلاثاء، أن هذه الفترة الانتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة واستعمال مفاهيم تسيء لسمعة الوطن، وتمس بحرمة ومصداقية المؤسسات، في محاولة لكسب أصوات وتعاطف الناخبين”.
