*هجر ميري
من جديد عاد السجال في شأن “سرقة التراث الثقافي” بين المغرب والجزائر للواجهة، بعد أن قررت وزارة الثقافة الجزائرية تقديم طلب إدراج “قفطان النطع الفاسي”، أو ما يعرف عندهم بـ”قفطان القاضي” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى اليونسكو.
وأعلنت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، عن تقديمها لطلب إدراج ملف اللباس النسوي الاحتفالي الجزائري “معارف مهارات صناعة حلي التزين: القندورة والملحفة”، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى اليونسكو، كما جاء في بيان لها أن الوزارة قد أودعت طلب إدراج هذا الملف في 31 مارس الماضي.
و في هذا الصدد عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم لهذه التجاوزات من خلال نشر تعليقات تقول “القفطان مغربي الأصل، نحتناه بأناملنا الذهبية و بجمال الفكر و الثقافة الموروثة على أجدادنا “.
هذا ويستعد المغرب لإعداد ملف ترشيح القفطان المغربي ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وذلك بعد تسجيله في يوليو الماضي لدى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، الإسيسكو.
وأكد عبد الإله عفيفي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن الاستعدادات انطلقت لتسجيل القفطان، مبرزا أن هذه الخطوة “عربون عرفان وشكر وامتنان للصانع التقليدي المغربي على المجد الحاصل في مجال التراث غير المادي بفضل هذه الفئة”.
وتابع أن ترشيح القفطان لقوائم اليونسكو يدخل ضمن “ديناميكية ليست وليدة اليوم، لأن إدراك مستلزمات الحكامة التشاركية في تدبير التراث كان حاضرا في انشغالات المملكة الدائم بالتراث الثقافي المادي وغير المادي”.
كما اختتمت بالرباط مؤخرا، ورشة تشاورية وطنية حضرها مسؤولون حكوميون، وصناع تقليديون، وخصصت لدراسة ترشيح عناصر الفن والمهارات والتقاليد المرتبطة بالقفطان المغربي لدى المنظمة الأممية.
*صحفية متدربة
الكلاب الضالة تجتاح شوارع المحمدية ومطالب عاجلة بتفعيل قوانين الأمن العام لحماية صحة وسلامة المواطنين
عبر الحسين اليماني، النقابي والمهتم بالشأن المحلي بمدينة المحمدية، عن استيائه الشديد من ال…