اشتكى عدد من الأساتذة بإحدى المؤسسات التعليمية بتاونات، من اعتداءات بالسب والشتم والكلام النابي من قبل طباخة تشتغل بداخلية ثانوية محمد السادس بالورتزاغ، التي تتهمهم بأنهم مسؤولين عن رسوب ابنها في الباكالوريا.

وكشف المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، فرع غفساي، عن تعرض أستاذة “لاعتداء شنيع بالسب والشتم والقذف بعبارات نابية وحاطة بالكرامة الإنسانية”، أثناء توجهها إلى مقر عملها بالثانوية الإعدادية سلاس بجماوعة الورتزاغ، على الساعة 8:20 من طرف عاملة الطبخ لداخلية ثانوية محمد السادس بالورتزاغ.

وتوصل المكتب، حسب ما أفاد به، بعريضة احتجاجية من طرف الأطر التربوية العاملين بنفس مؤسسة الأستاذة المذكورة، توضح أن الأطر التربوية منذ امتحانات الباكالوريا للسنة الفارطة “يتعرضون لاستفزازات (كلام نابي ومنحط)” من طرف نفس الطباخة السالفة الذكر أثناء توجههم لعملهم، بدعوى أنهم مسؤولين عن رسوب ابنها بتأديتهم لواجبهم في امتحانات الباكالوريا.

وأدان المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، ما وصفه بـ”السلوكات العدوانية والممارسات الهمجية التي تهدد السلامة الجسدية والنفسية للأطر التعليمية وتمس بحرمة المدرسة العمومية والعالمين بها في الصميم”.

وطالب المكتب الجهات المسؤولة، وبشكل مستعجل “تحريك المساطر القانونية ومعاقبة كل المعتدين على نساء ورجال التعليم ضمانا لسلامتهم الجسدية والنفسية ودفاعا عن حرمة المؤسسات التعليمية، كما يطالب بتفعيل الدورية 141 المشتركة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية لحماية المؤسسات التعليمية والمدرسين والتلاميذ من الاعتداءات والغرباء، والضرب بيد من حيدد كل من سولت له نفسه ارتكاب هذا الفعل الشنيع”.

كما حمل المكتب الشركة المسؤولة عن الطبخ بداخلية ثانوية محمد السادس “مسؤولية غطرسة مشغلتها”، معلنا  عن توجيه مراسلة في الموضوع للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتاونات، لإشعارها بما يتعرض له الأطر التربوية العاملة بالمؤسسات التعليمية التابعة لدائرة غفساي من اعتداءات.

التعليقات على طباخة بتاونات تعتدي على أساتذة انتقاما لرسوب إبنها في الباكالوريا مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

“الجمعية” تنشر تقريرا “قاتما” عن وضعية حقوق الإنسان بالمغرب