هاجم عبد اللطيف وهبي، جمعيات المجتمع المدني، التي أعربت عن تضامنها مع الطفلة سناء، ضحية الاغتصاب الجماعي الذي أدى إلى الحمل، التي أثار ملفها ضجة بعد الحكم الابتدائي على مغتصبيها.
واعتبر وهبي الذي كان حاضرا في ندوة بمؤسسة الفقيه التطواني بمدينة سلا، مساء أول أمس الثلاثاء، أن الجمعيات التي احتجت وآزرت الطفلة تركتها وحيدة بعد صدور الحكم الاستئنافي، انتهى دورها بعدما التقطت صورا مع الطفلة.
وقال وهبي أن الجمعيات وبعدما أخذت صورا مع الطفلة ونشرتها “ذهبت في حال سبيلها”، مضيفا “ها هي كدور مع طفل بوحدها فالزنقة، شكون غادي يوكلها ويوكل هداك الطفل وشكون غادي يحميها هي من البشر، شكون غادي يخلق ليها حياة في المستقبل، هذا سؤال لم يجب عنه أحد، غير تصوروا معاها كلشي سلت وخلاها”، مردفا “خاص نكونو مجتمع مسؤول”.
يذكر أن عددا من الجمعيات دخلت على خط ملف الطفلة سناء بعد صدور الحكم الابتدائي، والذي اعتبرته منظمات المجتمع المدني “حكما مخففا”، مطالبين بتشديد العقوبة في حق الجناة نظرا لشدة الجرم المتابعين به، وكذلك كي يكونوا عبرة لمن سولت له نفسه الاعتداء على الأطفال.
وسبق أن كشفت أمينة خالد، كاتبة عامة جمعية “إنصاف”، أن الأخيرة تتبعت حالة الطفلة سناء منذ سنة، خصوصا من الناحية الاجتماعية والطبية، حيث تم توفير فحوصات للطفلة ولطفلها، كما تم مواكبتها نفسيا لتخفيف أثر الصدمة التي تعاني منها.
يذكر أن استئنافية الرباط، قد قضت في حق المتهم الأول (ع.د) بـ 20 سنة سجنا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل التهم المنسوبة إليه. فيما قضت المحكمة في حق المتهمين (ي.ز) و(ك.ع) بـ 10 سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما. كما قضت في حق المتهم الأول بأداء تعويض قدره 60 ألف درهم، و40 ألف درهم لكل واحد من المتهمين الآخرين لفائدة المطالب بالحق المدني.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…