تحوّل هشام أيت منا الملياردير، والبرلماني ورئيس شركة نادي شباب المحمدية، ورئيس جماعة المحمدية، إلى ملازم لفريق الوداد الرياضي، حتى أنه لا يخفي حبه للفريق الأحمر، مما جعله “يهجر” مهامه السياسية ومسؤوليته في تدبير الشأن المحلي، وأيضاً فريقه شباب المحمدية الذي يطالب لاعبوه بتأدية مستحقاتهم، ليزور لاعبي الوداد أمس الثلاثاء، من أجل حثهم ودعمهم على هزم فريق الرجاء في الديربي.
الجميع أصبح يعرف أن العلاقة بين أيت منا وجماهير الرجاء ليست بخير نهائياً، وآخر مظاهرها تصريحات أيت منا التي هاجم فيها جماهير الفريق الأخضر، من قبيل “بلاصتهم في الحديقة”، و”أنا بغيت ليهم الشتات” وغيرها من الخرجات غير المعتادة من مسؤول تجاه جماهير الكرة، وفي المقابل جماهير الرجاء انهالت بـ”السب” على أيت منا في مباراة الفريق الأخضر ضد شباب المحمدية والتي انتهت بفوز الرجاء.
أيت منا، تتهمه جهات حزبية وسياسية في مدينة المحمدية بأنه أهمل تدبير الجماعة وتحول أحد نوابه إلى المتحكم الفعلي في كل ما يتعلق بتدبير الجماعة، حتى أنّ منتخبين من أغلبيته لم يعودوا يتحملون عدم اهتمامه بشؤون المدينة.
أيضاً، على مستوى حزب الأحرار بإقليم المحمدية، فقد أغلقت المقرات، ولم يتم عقد ولو اجتماع واحد مع رؤساء الجماعات التابعة للحزب في المنطقة، ولا يوجد أثر للقطاعات سواء المتعلقة بالشباب أو النساء، وأصبح حزب الأحرار، مجمداً تنظيمياً.
والأكيد أن حبّ الوداد الرياضي سرق أيت منّا من مهامه، وأصبح متفرغاً لمساعدة صديقه المقرب سعيد الناصيري رئيس الوداد، والدخول في صراع ضدّ جماهير الرجاء.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…