كشفت صحيفة “بيلد” الألمانية أن النجم السنغالي، ساديو ماني، لاعب بايرن ميونخ الألماني، كان السبب وراء إقالة النادي لمدربه، يوليان ناغلسمان.
ووفقًا للصحيفة، كان ماني في شدة الغضب، داخل غرفة تبديل الملابس، خلال مبارة فريقه أمام باريس سان جرمان في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
ولم يلعب ماني سوى 8 دقائق، خلال لقاء العودة الذي انتهى بفوز فريقه على النادي الفرنسي بثنائية نظيفة، وقد ثار غاضبا في وجه مدربه، أمام اللاعبين.
وبعد تلك الحادثة، استعان ناغلسمان بماني، أساسيا، في اللقاء الذي جمع النادي البافاري بنادي أوغسبورج بالدوري الألماني، وهو ما لم يعجب الإدارة التي رأت في ذلك تنازلا من قبل المدرب.
وماني، الذي وصل الصيف الماضي لبايرن قادما من ليفربول الإنكليزي، يعد رقما أساسيا في تشكيلة البايرن، وهو حامل لقب كأس أمم أفريقيا مع منتخب السنغال، ووصيف نهائي دوري أبطال أوروبا مع ليفربول الإنكليزي، وأفضل لاعب أفريقي للمرة الثانية (بعد 2019)، وكانت له بداية واعدة بعد قدومه إلى العملاق البافاري، لكن ذلك لم يشفع للمدرب من الإقالة.
وبعد فترة معقدة في الدوري، مع ثلاثة تعادلات، وهزيمتين، وخمسة انتصارات فقط، في آخر عشر مباريات، والتنازل عن الصدارة لصالح الغريم بوروسيا دورتموند، قرر بايرن الانفصال عن ناغلسمان، الذي كان مرتبطاً معه بعقد حتى عام 2026، ليخلفه توماس توخل بعقد حتى يونيو 2025.
يُذكر أن المدير الرياضي لبايرن ميونيخ، حسن صالح حميديتش، اعترف ضمنيا أن ما حدث في غرفة الملابس، كان من بين “الأسباب الرئيسية” لفسخ العقد مع ناغلسمان، وقال “العلاقة بين الفريق والمدرب لم تعد تسري كما يجب”.
اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. دعوات للاحتجاج أمام البرلمان تضامنا مع المرأة الفلسطينية
وجهت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” نداء من أجل المشاركة في إحي…