اعتبر محمد أوزين، الأمين للحركة الشعبية، أن الحكومة المغربية، “أغلقت كل منافذ التواصل المؤسساتية المتاحة والممكنة”، وبأنها “خفتت حناجرها بعد أن أقامت الدنيا ولم تقعدها إبان حملاتها الانتخابية الحبلى بالوعود، والمتنكرة للعهود”.
وقال أوزين في تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “آلمني كثيرا أن أرى مشاهد ومقاطع من فيديوهات لمواطنين يبكون ويشتكون ويناجون : 10 دراهم مطيشة، 24 درهم لوبيا خضرا، 10 دراهم بطاطا، 20 درهم كيلو دجاج.. أثمنة مرتفعة أحرقت جيوب المغاربة وحطمت قدرتهم الشرائية، فبعدما كان التسوق فسحة صباحية لأمهاتنا أصبح اليوم محنة يومية، وتوفير وجبة متكاملة للأسرة أصبح مشقة مدوية. رجال ونساء وشباب من مختلف الطبقات الكل يعاني ويئن تحت وطأة إرتفاع الاسعار”.
وتابع النائب البرلماني ونائب رئيس مجلس النواب، “أمام هذا الوضع كنا ننتظر من حكومة الكفاءات أن تبدع حلولا لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، أو الاستعانة بمقترحاتنا في هذا الشأن، لكنها فاجأتنا بإبداعها في الصمت الذي أضحى حصيلتها البارزة، صمت مريب ومستفز فيه الكثير من الاستخفاف ويعكس جبن الحكومة في تحمل ومواجهة مسؤولياتها”.
وأضاف أوزين، “مواقع التواصل الاجتماعي تعج بصيحات شعب يحتضر بسبب الغلاء، شعب يئس من تقاعس حكومة اللاكفاءات ليرى في الاحتجاج في الشارع المخرج المتاح لعل صوته يسمع”.
وأردف أوزين قائلا، “في الأمس القريب كنا نطالب حكومتنا البكماء بالتدخل من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنين، أما اليوم، ونحن نضع أيدينا على قلوبنا، ننادي بحفظ ماتبقى من الكرامة، كرامة المواطنين، كرامة شعب بأكمله. انها دعوة نتمنى أن لا تسقط للمرة الألف في الأذان الصماء لحكومتنا حماية للسلم الاجتماعي الذي أصبح قاب قوسين من التلاشي حتى لا نقول الانهيار لأنه أمر لا نبتغيه من منطلق الكبدة على تربة هذا البلد الذي يسكننا قبل ان نسكنه”.
وختم تدوينته قائلا، “اللهم اشهد إننا قد بلغنا وإليك أنبنا! وما الفرج إلا من عندك.. أثمنة بداية الاسبوع. يبدو أن الأثمنة غير مستقرة ولكنها تبقى خارجة عن استطاعة المواطن المقهور”.
انطلاق عملية “رعاية 2024-2025” لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد
تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لساكنة المنا…