ساد غضبٌ كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في اليومين الماضيين بعد أن غابت صور وفيديوهات افتتاح “المونديالتو” الذي يحتضنه المغرب، عن صفحات وحسابات الأشخاص الذين يوصفون ب”المؤثرين والمؤثرات”، بينما يتسابقون لحضور المحافل الرياضية الدولية التي تقام خارج المغرب وآخر مثال على ذلك كأس العالم الأخير في قطر.
وهاجم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي سواءً على “انستغرام” أو “فايسبوك”، هؤلاء “المؤثرين والمؤثرات”، وتمّ اتهامهم بعدم دعم بلادهم في مثل هذه المحطات المهمة التي تظهر فيها صورة المغرب للعالم.
وتابع العديد من المعلقين على هذا الموضوع، أن ما يسمون أنفسهم من المؤثرين، يتسابقون على الأسفار المجانية، والإقامات الفاخرة خارج المغرب، بينما لا يقومون بواجبهم كشخصيات معروفة على مواقع التواصل الاجتماعية ولهم متابعين بالملايين من أجل التعريف بوطنهم، خصوصاً أن حدث افتتاح كأس العالم للأندية بطنجة يستحق التعريف بعد الجهد الكبير الذي تمّ القيام به من طرف المسؤولين.
وكتب أحد المعلقين على “انستغرام”: هادو كايقلبوا على الكاميلة باغين يسافروا فابور ويمشيوا هما الأولين التظاهرات في العالم لمشارك فيها المغرب لكن من يتعلق الامر ببلادهم ماكتلاقهمش”.
وجاء في تدوينة أخرى:” فينكم المؤثرين كاتبقاوا مصدعينا بالسطوريات ديال قطر.. ماشفناكمش في طنجة ولا حيت القضية ماشي فابور”.
من جهة أخرى أشاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالقلة القليلة ويحسبون على رؤوس الأصابع، من “المؤثرين” الذين قاموا بتغطية حفل الافتتاح وزاروا مواقع سياحية بمدينة طنجة على مدار اليومين الماضيين بمبادرة ذاتية.
تساؤلات حول مصير الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال بعد فقدان أثره في الجزائر
بعد أن تناقلت عدة وسائل إعلامية فرنسية أنباء عن توقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال…