استقبل برنار كازنوف، وزير الداخلية الفرنسي، أمس الأربعاء، أنوار كبيبيش، رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، بناء على طلب هذا الأخير عقد اجتماع طارئ، بعد حدث إرغام امرأة مسلمة، مؤخرا، على خلع حجابها التقليدي بأحد شواطئ مدينة نيس الفرنسية مع ما صاحب ذلك من هتافات وكلمات عنصرية تلفظ بها بعض المصطافين في حقها مثل “Dégage” (ارحلي).
والتمس وزير الداخلية الفرنسي من رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، في هذا اللقاء الاستثنائي، طمأنة المسلمات الفرنسيات، وإبلاغهن بأنهن في دولة حق وقانون تحترم مبادئها، وتحترم مواطنيها.
وينظر مجلس الدولة الفرنسي، الذي يعتبر أعلى هيئة قضائية في البلاد، اليوم الخميس، في دعوى رفعتها رابطة حقوق الإنسان بفرنسا إلى جانب جمعيات ناشطة، تطعن من خلالها في القرار القضائي الصادر عن محكمة نيس الإداري القاضي بمنع ارتداء “المايو الإسلامي” (burkini). وهو القرار الذي تصفه هذه الجمعيات بالخطير وغير المشروع، الذي من شأنه المساس بالحريات الأساسية الفردية على رأسها حرية المعتقد.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…