قُتل فلسطيني، اليوم الإثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة على ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكدت الوزارة في بيان مقتضب “استشهاد مواطن (اصيب) برصاص الاحتلال الحي في الصدر في مخيم الدهيشة في بيت لحم”.
ونعى نادي الأسير الفلسطيني “الشهيد عمر مناع شقيق المعتقل يزن مناع” الذي اعتقل فجرا.
وأكد النادي في بيان أن مناع “(22 عاما) أسير سابق أمضى نحو سنة وثلاثة أشهر في سجون الاحتلال”.
من جهته، أشار الجيش الإسرائيلي إلى اشتباك دام وقع بعد أن اعتقلت قواته نشطاء.
وأكد الجيش في بيان أن “حرس الحدود والجيش اعتقلوا ثلاثة مشتبه بانتمائهم للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم الدهيشة”.
وأضاف البيان “خلال العملية ألقى مشتبه بهم الحجارة والزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة على القوات التي ردت بإطلاق النار وتم تحديد إصابة في المكان”.
ونشرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين قائمة بأسماء 14 فلسطينيا اعتقلهم الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
وتضمنت القائمة اسم يحيى السعدي وهو بحسب الجيش “قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي”، وقالت مصادر محلية إنه ابن القائد البارز في الحركة بسام السعدي.
وقال الجيش إن فلسطينيين أطلقوا النار في مخيم جنين على قواته التي ردت بدورها بإطلاق النار.
في أعقاب اعتداءات دامية استهدفت إسرائيليين في مارس وأبريل، شنّ الجيش الإسرائيلي نحو ثلاثة آلاف عملية أمنية في الضفّة الغربية، لا سيما في منطقتي جنين ونابلس.
وقُتل ما لا يقل عن 145 فلسطينيًا و26 إسرائيليًا هذا العام في جميع أنحاء الضفة الغربية وإسرائيل ومدينة القدس التي احتلت إسرائيل شطرها الشرقي وأعلنت ضمه.
الجمعة، كرر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس الإعراب عن قلق واشنطن “الشديد” حيال العنف في الضفة الغربية، مشيرا خصوصا إلى حصيلة الضحايا في صفوف الأطفال.
وقال برايس للصحافيين “نشدد مجددا على ضرورة أن يبذل جميع الأطراف ما في وسعهم لاحتواء الوضع. من الحيوي أن يتخذ الأطراف بأنفسهم إجراءات عاجلة لتجنب مزيد من الخسائر في الأرواح”.
وحذر مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند الأسبوع الفائت من أن الوضع في الضفة الغربية “وصل إلى نقطة الغليان”.