في جوابه عن سؤال كتابي حول “محاربة ظاهرة السماسرة الذين يتحكمون في مواعيد تأشيرة شينغن بإقليم تطوان”، كشف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، عن نتائج بحث قامت به الوزارة حول الوضوع.
وقد تبين حسب جواب الوزير على سؤال حميد الدراق، النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، أن المصالح الإسبانية منحت لمكتب “B.L.S” الدولي حق تدبير طلبات الحصول على تأشيرة “شينغن” من القنصلية العامة الإسبانية بتطوان، حيث يقوم صاحب الطلب بولوج الموقع المخصص لذلك، قصد طلب موعد وعند حصوله على التاريخ المحدد، يتقدم بالوثائق المطلوبة وأداء المستحقات سواء للتأشيرة أو مصاريف المكتب، قبل أن يحال الملف برمته على مصالح القنصلية بتطوان لدراسته واتخاذ قرار منح التأشيرة من عدمها، ثم تعيد الملف إلى المكتب المتخصص الذي يقوم بربط الاتصال بالمعنيين بالأمر لإخبارهم بمآل طلباتهم، علما أن المواعيد الممنوحة تتراوح ما بين 40 و50 موعدا يوميا.
وأوضحت الوزارة أنه نظرا لكون ولوج الموقع المذكور سلفا يتطلب دراية ومعرفة لملئ استمارة الطلب بالمعلومات اللازمة، فإن عددا من الراغبين في الحصول على الموعد يلجؤون إلى بعض وكالات الأسفار ومراكز الخدمات قصد تسهيل هذه العملية وتمكينهم من طلب الموعد.
وأشارت الوزارة إلى أنه الشيء الذي اعتبره البعض وساطة للحصول على موعد مسبق، مما جعل بعض مواقع التواصل الاجتماعي تروج بوجود سماسرة ووسطاء من لدن المكتب المذكور لتلبية أغراض الطلبات.
وأشارت الوزارة إلى أن مصالح الخارجية الإسبانية قامت بإيفاد يوم 17 أكتوبر 2022 المفتش العام للمصالح القنصلية إلى مدينة تطوان قصد إجراء بحث حول الإشاعات المحيطة بظروف وطريقة الحصول على الموعد من طرف المكتب المذكور وكذا ما تتداوله المواقع المذكورة بهذا الشأن، حيث يتولى المسؤول الإسباني الوقوف على مختلف المراحل المرتبطة بتقديم طلبات الموعد وكيفية تدبير الملفات من طرف المكتب المعني والمصالح القنصلية بتطوان.
الاتحاد الاشتراكي ينتقد تعاطي الحكومة مع الجالية المغربية ويطالب بتمكينهم من حق التصويت
انتقدت عائشة الكرجي، النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية، تخصيص ال…