بعد توقيف كاتبها الوطني من قبل مؤسسة خاصة.. نقابة أساتذة وأطر التعليم الخصوصي تحمل الوزارة الوصية مسؤولية ما يعرفه القطاع من “عشوائية و استغلال و طرد تعسفي”

أدان المكتب الوطني للنقابة الوطنية لأساتذة و أطر التعليم الخصوصي توقيف الكاتب الوطني للنقابة عن العمل، من قبل إحدى المؤسسات الخصوصية.

وجاء في بلاغ للمكتب الوطني توصل “الأول”، أنه “في خرق سافر  للحق في الانتماء النقابي أقدمت مؤسسة ACADEMIE FRANCIS VALERY الكائنة بالدار البيضاء، على توقيف الاستاذ مصطفى سرنوس الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لأساتذة و أطر التعليم الخصوصي عن العمل ضدا على نشاطه النقابي”.

واعتبر المكتب النقابي أن توقيف الكاتب الوطني هو “يروم تلجيم العمل النقابي و تجريمه في صفوف اساتذة وأطر القطاع الخصوصي”.

وأعرب المكتب الوطني  عن دعمه المادي والمعنوي للكاتب الوطني ، معلنا عن متابعة المؤسسة السالفة الذكر قضائيا باتباع المساطر القانونية.

ودعا المكتب الوطني جميع المنخرطين للاستعداد “لتنفيذ البرنامج النضالي الذي سيعلن عنه” لاحقا أمام المؤسسة المعنية، محملا في الوقت ذاته القطاعات الوصية “مسؤولية ما يعرفه قطاع التعليم الخصوصي من عشوائية و استغلال و طرد تعسفي وعدم احترام مدونة الشغل”.