أكد رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، أن الخطاب السامي الذي وجهه الملك محمد السادس اليوم الجمعة إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة، لامس قضايا راهنة وطيدة الصلة بالواقع المغربي.
وقال ميارة في تصريح للصحافة إن ” الخطاب المتميز لجلالة الملك تطرق لقضيتي الأمن المائي وتشجيع الاستثمار اللتان تعتبران من القضايا المحورية التي تهم راهن ومستقبل المملكة”.
وأبرز في هذا السياق أهمية الاستثمار باعتباره رافعة أساسية في إحداث فرص الشغل للشباب وتمكين المغرب من التكنولوجيات وجلب المستثمرين القادرين على إحداث تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة.
وقد أكد الملك في خطابه السامي على ضرورة تعبئة جميع المؤسسات والفاعلين بالقطاع الخاص، والتحلي بروح المسؤولية، للنهوض بالاستثمار، الذي يظل قطاعا مصيريا لتقدم البلاد.
كما دعا إلى أخذ إشكالية الماء، في كل أبعادها، بالجدية اللازمة، لاسيما عبر القطع مع كل أشكال التبذير، والاستغلال العشوائي وغير المسؤول، لهذه المادة الحيوية.