لا يزال بعض المغاربة لا يفرقون بين مشهد في فيلم سنيمائي والواقع، ويظهر ذلك جليا، على مواقع التواصل الاجتماعي عندما يتمّ تسريب مقطع فيديو من فيلم يتضمن مشهداً “جنسياً” ساخنا، أو يناقش موضوعاً له علاقة بأحد الطابوهات داخل المجتمع، وهو ما حصل مع فيلم “بورن أوت” للمخرج نور الدين لخماري، عندما تم تسريب مشهد “اغتصاب” بين ادريس الروخ وسارة بيرليس حيث خلف ذلك هجوماً كبيراً على الممثلين الذين ظهرا في المقطع المصور.
ويعيش إدريس الروخ والممثلة الشابة سارة بيرليس، هجوماً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ظهرا في المقطع المسرب من الفيلم في وضعية “جنسية” يلعب من خلالها إدريس الروخ دور “المغتصب”.
المشهد قد يكون عادياً إذا ما تضمنه فيلم سينمائي أجنبي، لكن وبمجرد أن يصدر ذلك عن ممثلين مغاربة حتى تقوم “القيامة ” وتوجه لهم إتهامات من قبيل “خدش الحياء” و”الضرب في الدين الاسلامي” و”المس بثقافة المجتمع”.
أغلب التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي ذهبت إلى إدانة الممثلين الذين ظهرا في المشهد، وقلة قليلة فقط من اعتبرت بأنه يدخل في إطار قصة يحكيها الفيلم، وتبقى متخيّلة ولا علاقة لها بالواقع، حتى نحمل الممثلين كل هذه التهم المجانية، كما أنه لا يمكن أن نحكم على فيلم بأكمله من مشهد واحد فقط.
وتزايدت ردود الأفعال “المتشنجة” على مواقع التواصل الاجتماعي لتتحول إلى حملة من التنمر الجماعي استهدفت إدريس الروخ وسارة بيرليس، ونشر صور مقتطفة من المقطع المتداول وإرفاقها بتعليقات تهاجم الفنانين.
انطلاق عملية “رعاية 2024-2025” لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد
تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لساكنة المنا…