لم تمنع ظروف العطلة الصيفية الآلاف من قدماء نساء ورجال التعليم المعروفين بـ”ضحايا النظامين الأساسيين” من الاستمرار في مسلسل برنامجهم الاحتجاجي، إذ قرروا تنظيم مسيرات ووقفات وطنية يومي 13 و31 غشت الجاري، مدعومة بست نقابات تعليمية، وذلك من أجل المطالبة بالتسوية الشاملة والنهائية لملفهم بالترقية إلى السلم 11.
ووجه ضحيا النظامين الأساسيين هذه المرة نداءهم إلى عشرات الهيئات الجمعوية والنقابية الأخرى لطلب المؤازرة في هاتين المحطتين النضاليتين. وقال ضحايا النظامين في مراسلة جديدة توصل بها موقع “الأول” إن ملفهم “قطع أشواطا ماراطونية منذ سنة 2012 وكان عليه إجماع نقابي واعتراف حكومي كلي بضرورة إنصاف هذه الفئة من المعلمين الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة وطنهم وملكهم” بحسب مراسلة توصل “الأول” بنسخة منها.
يُذكر أيضا أن هذه الفئة “حُرمت من متابعة دراستها الجامعية وولوج المراكز التربوية العليا من أجل تحسين مستواها الاجتماعي والمادي وحُرمت أسرها من المنح التعليمية والامتيازات المالية لمتابعة دراستها العليا وهي فئة منها من تقاعد ومنها من لازال يُزاول عمله مع آخرين في نفس المؤسسة بفارق كبير في الأجر يصل إلى 4000 درهما”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…