قال غراهام برادي، رئيس لجنة 1922 النافذة في حزب المحافظين، الإثنين، إن الإعلان عن رئيس الوزراء الجديد الذي سيخلف بوريس جونسون سيكون في 5 شتنبر.
وقال برادي إن لجنة عام 1922، التي تدير عملية اختيار زعامة الحزب وبالتالي خليفة جونسون، قررت فتح باب الترشيح وإغلاقه يوم الثلاثاء وسيحتاج كل مرشح إلى الحصول على دعم 20 عضوا في البرلمان لقبول ترشحه، في عتبة تزيد بشكل ملحوظ عن الأعضاء الـ8 المنصوص عليها في قواعد الحزب المعتادة.
وأوضح أن الجولة الأولى من التصويت بين نواب حزب المحافظين ستجرى يوم الأربعاء، مضيفا أن المرشحين سيحتاجون إلى الحصول على 30 صوتا للدخول في الجولة الثانية المقرر إجراؤها يوم الخميس.
وقال إن عدد المتنافسين سينخفض إلى اثنين قبل حلول العطلة الصيفية للنواب في 21 يوليوز. وسيخضع المتنافسان الأخيران بعد ذلك إلى اقتراع عبر البريد يشارك فيه جميع الأعضاء المحافظين، الذين يبلغ عددهم حوالي 200 ألف، خلال الصيف وسيصبح الفائز زعيما جديدا لحزب المحافظين ورئيسا لوزراء بريطانيا.
وقال برادي: “إنني حريص جدا على انهاء هذا الأمر بشكل سلس ونظيف وسريع قدر الإمكان”، واصفا ذلك بأنه جدول زمني “معقول تماما” من شأنه أن يسمح بإجراء الاقتراع البريدي في جميع أنحاء البلاد خلال الصيف.
وأضاف: “نحن بحاجة للتأكد من وجود متسع زمني مناسب قبل إعلان النتيجة في الخامس من سبتمبر”.
وحتى الآن، يتنافس 11 مرشحا على زعامة حزب المحافظين من بينهم وزيرة التجارة الدولية بيني موردونت، ووزيرة الخارجية ليز تروس، ووزير المالية السابق ريشي سوناك، ووزير الصحة السابق ساجد جافيد. وتعهد معظم المرشحين بخفض الضرائب، التي تتراوح من ضريبة الشركات إلى ضريبة الدخل، وسط استمرار أزمة تكاليف المعيشة.
وانطلق السباق على زعامة حزب المحافظين بعد أن أُجبر جونسون على تقديم استقالته يوم الخميس في أعقاب سيل من الاستقالات بين وزراء حكومته ومسؤولين حكوميين صغار آخرين احتجاجا على قيادته التي شابتها الفضائح. وسيستمر جونسون في منصبه حتى يخلفه زعيم حزب المحافظين الجديد.
وفقد جونسون، الذي حقق فوزا ساحقا في الانتخابات العامة في 2019، الدعم بعد أن وقع في سلسلة من الفضائح، بما في ذلك فضيحة “بارتي جيت” وفضيحة “بينشر” التي تتعلق بتعيينه سياسيا متهما بسوء السلوك الجنسي.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…